قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات دمنهور الإعدام شنقًا ل 3 متهمين والسجن المشدد ل2 آخرين لاتهامهم بخطف عامل بمقهى في مركز الشهداء وقيدوه بسلسلة حديدية وثبتوها بغطاء أسمنتى بواسطة القفل وألقوه حيًا بمياه ترعة بالبحيرة، مما أدى لوفاته. صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد حسام النجار، رئيس محكمة جنايات دمنهور، وعضوية المستشارين حسام الصياد وأشرف عبدالراضى، بالإعدام شنقًا ل«محمد .ح»، 24 سنة، فلاح، و«محمد.ج»، 21 سنة، عامل، و«مراد .أ»، 22 سنة، عامل، بالإعدام شنقا، والسجن المشدد 10 سنوات ل«أمير.ع»، 31 سنة، قهوجى، و«محمود.أ»، 25 سنة، عامل. وتعود وقائع القضية ليوم 6 مارس 2018، بدائرة مركز كوم حمادة بخطف المحكوم عليهم عاملًا بمقهى بمركز الشهداء عمدا وقيدوه بسلسلة حديدية وثبتوها بغطاء أسمنتى بواسطة القفل وألقوه بمياه الترعة وهو على قيد الحياة. وكانت المحكمة أحالت أوراق القضية لفضيلة المفتى لاستطلاع الرأى الشرعى في إعدام المتهمين الثلاثة، وحجزت القضية للحكم على باقى المتهمين وأصدرت قرارها المتقدم. كانت مباحث البحيرة كشف غموض العثور على جثة عامل موثوق اليدين والقدمين بترعة الرياح البحيرى أمام قرية مغنين التابعة لمركز كوم حمادة، وتبين أنها جثة «حسام رجب محمد» 21 سنة، عامل بمقهى ومقيم بمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، والتي عثر عليها طافية بمياه الترعة، ويرتدى كامل ملابسه موثوق اليدين ومكمم الفم بلاصق شفاف اللون وملفوف حول خصره وذراعيه جنزير حديدى مثبت بغطاء أسمنتى ووجود إصابة بجرحين غائرين بالجانب الأيسر ومؤخرة الرأس، وأفاد شقيقه بعد تعرفه على الجثة بخروج المجنى عليه للتنزه مع أصدقائه وعدم عودته. وأسفرت جهود فريق البحث برئاسة العقيد إيهاب المسارع، رئيس فرع البحث الجنائى، إلى تحديد مرتكبى الواقعة، وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين واعترفوا بارتكابهم الواقعة بسبب وجود خلافات سابقة بين المتهم الأول وعم المجنى عليه، واستعان المتهم الأول بباقى المتهمين من أصدقائه، للانتقام من عم المجنى عليه وخطف نجل شقيقه وقتله، وتربصوا به حال عودته لمنزله وتعدى الأول والثالث عليه بالضرب بعصا واقتادوه لأحد المنازل غير مأهولة بالسكان ملك أحد أقارب المتهم الأول بناحية قرية المصيلحة التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية مُستخدمين دراجة بُخارية ملك المتهم الأول واحتجازه لمدة يومين دأبوا خلال تلك الفترة على إعطائه أقراصًا مهدئة والتعدى عليه بالضرب وبعد أن قرروا التخلص منه اشترى المتهم الأول سلسلة حديدية وقفلًا من محل حدايد وبويات وألبسوه بعض الملابس الخاصة بهم لإخفاء آثار الدماء الناتجه عن تعديهم عليه، ثم اصطحبوه لترعة الرياح البحيرى بدائرة مركز كوم حمادة محل العثور على الجثة مُستخدمين دراجة بخارية المشار إليها، وقيدوه وكمموه بلاصق شفاف ولفوه بالسلسلة المُشار إليها وثبتوها بغطاء أسمنتى بواسطة القفل وألقوه بمياه الترعة وهو على قيد الحياة.
