أعلنت وزارة الصحة فى غزة استشهاد 3 فلسطينيين فى العشرينيات من العمر، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلى فى شمال القطاع، فيما أصدر جيش الاحتلال بيانا أنه أطلق النار من مروحية ودبابة باتجاه ما وصفهم ب«المسلحين» أمام السياج الذى يفصل بين قطاع غزة وإسرائيل. وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية أسماء الشهداء وهم «محمد الترامسى (26 عاما) ومحمد أبوناموس (27 عاما) ومحمود الولايدة (24 عاما)»، فيما تحدثت عن جرح فلسطينى رابع فى الحادث، موضحة أن «إصابته حرجة». ووصف المتحدث باسم حركة حماس، عبداللطيف القانوع، مقتل الشباب الثلاثة ببيت لاهيا، بالجريمة النكراء، وهو ما يعكس سلوك الاحتلال الوحشى ضد أبناء الشعب ودليل على بشاعة جرائمه التى يرتكبها، مشيرا، فى تصريحات صحفية، إلى أن حالة الغضب والضغط التى يعيشها أبناء الشعب ستنفجر فى وجه الاحتلال ما لم يرفع الحصار عن قطاع غزة ويوقف جرائمه المنظمة واقتحامه المتكرر للمسجد الأقصى. وحملت حركه الجهاد الإسلامى إسرائيل المسؤولية الكاملة عن جرائمه بحق الشعب الفلسطينى، وأضافت أن الجريمة هى عدوان يأتى فى سياق الحرب المعلنة على الشعب الفلسطينى فى إطار استمرار الحصار، فيما أكدت حق الشعب فى المقاومة والتصدى لكل أشكال العدوان الإسرائيلى. من جانبها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين ما وصفته بحرب الاحتلال المفتوحة على القدس ومواطنيها ومقدساتها ومواقعها الأثرية والتاريخية. وحذرت من إقدام اليمين الحاكم فى إسرائيل وفى ظل التنافس الانتخابى على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم ضد المسجد الأقصى والمواطنين المقدسيين. وأكدت الوزارة أن هذا التصعيد الإسرائيلى دليل واضح على فشل سلطات الاحتلال فى كسر إرادة المقدسيين وصمودهم وفى فرض التهويد على المدينة المقدسة.
