ينتمي المخرج السينمائي عز الدين ذو الفقار لعائلة أنجبت ضباطاً اتجهوا إلى الفن، فلقد كان عز الدين ذو الفقار ضابطاً في الحربية واستقال ليتجه إلى الفن وهو برتبة يوزباشى وهو شاعر السينما المصرية وفارس الرومانسية وترك وراءه أكثرمن ثلاثين فيلماً أصطبغ كثير منها بطابع الرومانسية ،ومن أشهرها «الشموع السوداء» و«نهر الحب» و«بين الأطلال». بدأ ذو الفقار مسيرته السينمائية مساعداً للمخرج محمد عبدالجواد، وقام بإخراج أول أفلامه في 1947، وهو فيلم «أسير الظلام»، وأيضاً من إخوته الذين عملوا في مجال السينما كل من محمود ذو الفقار وصلاح ذو الفقار، وكان عز الدين ذو الفقار قد تزوج من سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وعملت معه في مجموعة كبيرة من الأفلام. وكانت البداية في فيلم «أبوزيد الهلالى» عام 1947، الذي أتى بعده عدة أفلام سينمائية متميزة أهمها «أنا الماضى» في 1951، و«سلوا قلبى»فى 1952و«موعد مع الحياة» في 1953، و«موعد مع السعادة» في 1954،و«طريق الأمل» في 1957، و«امرأة في الطريق» عام 1958 و«بين الأطلال في 1959و«نهر الحب» في 1960، وهو آخر أفلامها معاً قبل انفصالهما، وزواج فاتن حمامة الشهيربعد ذلك من عمرالشريف الذي تركت من أجله عز الدين ذو الفقار، ثم كان فيلمه «الشموع السوداء»عام 1962، وللناقد السينمائى طارق الشناوى كتاب مهم غنى بالتفاصيل المثيرة عن مسيرة عز الدين ذو الفقار. بقي أن نقول أن عز الدين ذو الفقار مولود في 28 أكتوبر 1919، ورحل عن دنيانا «زي النهارده»فى 23 يوليو 1963، مما يعنى أنه توفى وله من العمر 44 عاماً.