اتهم تجمع المهنيين السودانيين المجلس العسكري الانتقالي الحاكم ب«استخدام مكبرات الصوت بالمساجد لدعوة المواطنين للتسلح»، و«توجيه هذه الدعوات باسم تجمع المهنيين السودانيين». ذكر التجمع في بيان، فجر الجمعة، أنه «لا يدعم ولم ولن يصدر أي دعوة لتسليح المواطنين أو استخدام السلاح»، منوهًا بأن «التصدي للعصابات وأي تهديد لممتلكات وحرمات المواطنين هو واجب الأجهزة الشرطية». أضاف: «على المواطنين الكرام الضغط على الشرطة ومخاطبتها لتتحمل مسؤوليتها في مجابهة هذه العصابات التابعة للنظام والتي يتم جلبها وتسليحها بواسطة قوى تابعة للمجلس العسكري الانقلابي ومليشيات جهاز أمنه وكتائب ظله وجنجويده بالأساس». تابع: «هو اتجاه مخطط من قبل المجلس العسكري الانقلابي وجهاز أمنه وجنجويده لإرهاب وترويع المواطنين من أجل جر جماهير شعبنا الأبي إلى مربع العنف والتخلي عن السلمية، سد ثورتنا المنيع». دعا التجمع «لجان الأحياء بالتنسيق مع الأئمة والمؤذنين لضمان ألا تستغل مكبرات الصوت في المساجد لمثل هذه الدعوات، التي لن تُخلف سوى المزيد من الفوضى وتفلّت الأوضاع».مختتمًا بأن «هذه الألاعيب ستفشل ويذهب ريحها ولن تنقذ المجلس الانقلابي من مصيره المحتوم».
