استعرض اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، آخر مستجدات إدارة المنظومة الجديدة لتدوير المخلفات البلدية والصلبة بمحافظة القاهرة لسرعة دخولها حيز التنفيذ على أرض الواقع، وذلك بمقر الوزارة بحضور عدد من قيادات الوزارتين. تم خلال الاجتماع مراجعة المتطلبات الخاصة بالبنية التحتية المتمثلة في المحطات الوسيطة منها 5 محطات ثابتة و4 متحركة ، بالإضافة الى الاحتياجات من خطوط المعالجة والتدوير لرفع كفاءة المنظومة وتوفير المعدات المطلوبة وكذا المقالب العشوائية، ومناقشة تكاليف التشغيل لعمليات الجمع وعروض الشركات الخاصة الراغبة في المشاركة بالمنظومة بمناطق القاهرة المختلفة. كما تم أيضاً استعراض نتائج الاجتماعات التي عقدتها مجموعات العمل من وزارات التنمية المحلية والبيئة والانتاج الحربى والمالية والتخطيط والهيئة العربية للتصنيع لتنفيذ المنظومة الجديدة. وقال شعراوي إن الحكومة تسعى إلي رفع معدلات نظافة الشارع خاصة في الأماكن الأكثر تكدساً بالسكان بالقاهرة حتى يشعر المواطن بتحسن ملموس في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى الأهمية التي توليها الحكومة لتحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين تنفيذاً لتكليفات رئيس الجمهورية. وأكد شعراوي على أهمية الوصول إلى منظومة فعالة ومستدامة لإدارة المخلفات الصلبة بالتنسيق مع كافة الشركاء، وتوفير برامج تدريبية لتأهيل الكوادر البشرية والعاملين في هذ المجال. وشدد الوزير على أهمية تشجيع دور الشباب والمجتمع المدني وتبنى المبادرات العاملة على الأرض ولها دور فاعل على المواطن، لافتا إلى أنه سيتم تشكيل وحدة للعقود لمراجعة أي عقود جديدة خلال الفترة المقبلة بين المحافظات والشركات العاملة في منظومة النظافة بمراحلها المختلفة للحفاظ على حقوق الدولة وعدم ظهور أي مشكلات في العقود الموقعة مع الشركات بعد عمليه التوقيع. من جانبها قالت وزيرة البيئة إن الهدف من الاجتماع مراجعة وتدقيق كافة متطلبات منظومة النظافة بالقاهرة، مشيرة الي العائد الاقتصادي من عوائد المنظومة الجديدة للمخلفات والتي ستساهم في خلق صناعة وطنية جديدة. وأضافت فؤاد أن شركات وزارة الإنتاج الحربي ستساهم في رفع كفاءة عدد من خطوط تدوير المخلفات المقامة حالياً بالإضافة إلى إقامة عدد من الخطوط الجديدة خلال المرحلة الأولى وإنشاء الهيئة العربية للتصنيع عدداً من المحطات الوسيطة بالإضافة إلى المدافن الصحية والتي سيتم إنهاءها خلال 6 أشهر. وأضافت أن المنظومة تسعي الي الحد من تلوث الهواء والمياه إلى جانب إزالة التلوث البصري نتيجة وجود المقالب العشوائية مع الحد من الأمراض الناتجة عن حرق المخلفات. وتابعت فؤاد أنه سيتم خلال الفترة المقبلة توقيع برتوكولات بين الهيئة العربية للتصنيع والمحافظات.