أتلتيكو×يوفنتوس: الدفاع والضربات الثابتة يسقطان بطل إيطاليا.. و«رونالدو» يواصل التراجع

حقق أتلتيكو مدريد فوزًا كبيرًا على حساب بطل إيطاليا، يوفنتوس، عندما تغلب عليه في بنتيجة هدفين دون مقابل في مباراة الذهاب لدور ال16 بدوري أبطال أوروبا والتي استضافها ملعب واندا ميتروبوليتانو، معقل الفريق الإسباني، وهو الملعب الذي سيستضيف نهائي المسابقة هذا الموسم.
وعانى أتلتيكو أمام ضيفه لافتتاح التسجيل، بل وعانى كذلك من تقنية الفيديو التي وقفت ضد الفريق في مناسبتين، الأولى عندما ألغت ركلة جزاء للمهاجم دييجو كوستا احتسبها حكم المباراة في البداية قبل أن يلغيها بمراجعة الفيديو بسبب اكتشافه أن المخالفة تم ارتكابها خارج منطقة الجزاء، والثانية عندما ألغي في الدقيقة 70 أول أهداف المباراة عندما أفتتح ألفارو موراتا التسجيل ضد فريقه السابق، لكن مراجعة الفيديو أوضحت أن اللاعب ارتكب مخالفة قبل تسجيله الهدف.
ولم ييأس الفريق الإسباني وقاتل حتى أفتتح التسجيل مجددًا وقبل نهاية المباراة ب12 دقيقة، ثم أضاف الفريق الهدف الثاني بعد هدفه الأول ب5 دقائق، ليتقدم في النتيجة 2-0 ويحقق فوزًا هامًا يريحه كثيرًا في مباراة العودة في معقل بطل إيطاليا المهيمن.
ويدين أتلتيكو مدريد في فوزه بالأمس إلى قلبي دفاعه والضربات الثابتة، فسجل خوسيه خيمنيز ودييجو جودين هدفي المباراة نتيجة للضربات الثابتة. ليسجل اللاعبين معًا في مباراة للمرة الأولى في مشاركتهما مع أتلتيكو مدريد في مباراة بمختلف البطولات، ويصبحان أول لاعبين من أوروجواي يسجلان معًا في مباراة واحدة في دوري أبطال أوروبا على مدار تاريخ المسابقة.
ولم يخسر أتلتيكو مدريد في مباراة على ملعبه تحت قيادة دييجو سيميوني في إقصائيات المسابقات الأوروبية، محققًا الفوز في 12 مباراة ومتعادلًا في 4.
ومدد الفريق سجله الناصع ضد يوفنتوس محققًا الفوز في مباراتين ومتعادلًا في مباراة واحدة من أصل ثلاث مواجهات بين الفريقين في دوري الأبطال، لم يتلقى خلالها الفريق أي هدف.
وفاز أتلتيكو مدريد بمباراته رقم 25 لمرحلة الذهاب في جميع المسابقات تحت قيادة دييجو سيميوني (دوري الأبطال – كأس ملك أسبانيا – الدوري الأوروبي)، وتأهل الفريق في جميع هذه المباريات مع انتهاء مباراة العودة.
وخسر يوفنتوس جميع مواجهاته الإقصائية الأربعة الأخيرة في دوري الأبطال، التي تعرض خلالها للخسارة في مواجهة الذهاب، ولم ينجح الفريق من قبل في قلب تأخره في الذهاب إلى فوز وتأهل في مرحلة الإياب منذ موسم 2005/2006، عندما خسر في ألمانيا ضد فيردر بريمن بنتيجة 3-2 في ذهاب دور ال16، وفاز في مباراة الإياب بنتيجة 2-1.
ولم ينجح كريستيانو رونالدو في تقديم المردود المنتظر، ففشل في تسجيل أو قيادة فريقه للخروج بنتيجة أفضل من معقل الخصم الإسباني، واستمرت حالة التراجع التهديفي الكبير لهداف دوري الأبطال التاريخي (121 هدف)، ففشل في التسجيل للمباراة الرابعة على التوالي مكتفيًا بهدف وحيد في 6 مشاركات في المسابقة هذا الموسم.