تشهد الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ومؤسسة راعي مصر للتنمية، الاثنين في تمام العاشرة صباحا، بمقر الوزارة، حيث ترعى وزارة الصحة بموجب البروتوكول القوافل الطبية ومستشفيات راعي مصر المتنقلة. وقال المستشار أمير رمزي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر، إن المستشفيات المتنقلة أو ما اصطلح على تسميته «الموبايل كلينك»عبارة عن أتوبيسات مجهزة كمستشفيات صغيرة ومقسمة من الداخل إلى عيادات طبية تخدم قرى ونجوع الصعيد الفقيرة والأشد احتياجا والتي تعاني من بعدها عن المستشفيات المركزية. وأضاف أن تلك المستشفيات تستهدف علاج المرضى الفقراء غير القادرين، حيث يسافر الأتوبيس وفريق من الأطباء إلى تلك النجوع، ويقسم الأتوبيس من الداخل إلى ثلاثة عيادات طبية وملحق بها عيادتين خارجيتين وغرفة أشعة خارجية وصيدلية متنقلة لتوفير العلاج بشكل مجاني للمرضى الفقراء، إلى جانب توفير معمل تحاليل خارجي. يذكر أن وزارة الصحة ستقوم بموجب هذا البروتوكول بتوفير احتياجات المستشفيات المتنقلة من القوى البشرية والأدوية والمستلزمات الطبية، فيما تلتزم المؤسسة بالإسهام بكل إمكانياتها في القوافل العلاجية في مناطق الكوارث والطوارئ. ويلتزم الطرفان بتطبيق المعايير القومية للجودة في جميع المجالات بما يحقق مصالح المرضى. ومؤسسة راعي مصر للتنمية هي مؤسسة مشهرة بوزارة التضامن الاجتماعي ويهدف مشروعها «المستشفيات المتنقلة» إلى رفع المعاناه عن المريض الفقير وتحقيق الجودة الطبية بكرامة إنسانية لكل المعدمين. ويحلم القائمين على المؤسسة بالوصول إلى 100 مستشفى متنقلة ومجهزة لعلاج 6 ملايين مريض فقير في صعيد مصر والعشوائيات شهريا.
