أعلنت كوريا الشمالية عن زيارة زعيمها كيم جونغ أون، وزوجته ري سول-جو وعدد من مرافقيه إلى الصين أمس، عبر القطار في زيارة تستمر 4 أيام بدعوة من الرئيس الصيني تشي جين بينغ، وجاء الإعلان عن الزيارة كأول مرة قبل الوصول حيث كان من المعتاد أن يتم الإعلان بعد الوصول أو العودة إلى العاصمة الكورية بيونغ يانغ، وزار كيم الصين 3 مرات العام الماضي للقاء نظيره، ولم يتم الإعلان عن أي من تلك الزيارات مسبقا. وفي سياق متصل، أعرب المتحدث باسم المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي كيم وي-كيوم ،عن ترحيبه بالزيارة حتى تسهم في الجهود المبذولة لنزع السلاح النووي وبناء سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى أنه تم إبلاغه في وقت سابق من قبل كوريا الشماليةوالصين بموعد الزيارة، فيما أعرب عن أمله بانعقاد قمة ثانية بين الزعيم الشمالي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث كانت القمة الأولي بينهما في 12 من شهر يونيو الماضي في سنغافورة، فيما أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن موافقته بلقاء «كيم»دون الإعلان عن الموعد والمكان. وعلي غير العادة لم تحتفل كوريا الشمالية بيوم ميلاد الزعيم كيم، المرحج بأنه في الثامن من يناير كما كان في السابق بيوم ميلاد والده كيم جونغ إيل وجده كيم إيل سونغ،ويبلغ الزعيم الشاب حاليا 35 سنة وتأتي الزيارة للصين عقب توقف المحادثات بين كوريا الشمالية وأمريكا منذ يونيو الماضي، فيما اتفقا على نزع السلاح النووي، وأعلن كيم في كلمته مطلع العام الجاري، مشيرا إلى أنه في حالة عدم وفاء الجانب الأمريكي بوعوده أو أن يفهم صبره بطريقة خاطئة أو أن يحاول أن يفرض شيئا ما بصورة أحادية الجانب مع ممارسة الضغوط بفرض العقوبات، فليس هناك سواء البحث عن طريق جديد، لافتا إلى أن العلاقات الكورية الشمالية-الأمريكية ستشهد تقدما رائعا وسريعا.
