ارتفعت جميع أسواق الأسهم الخليجية يوم الاثنين محققة مكاسب لثلاث جلسات متتالية، بدعم من أسهم القطاع المالي وسط ارتفاع أسعار النفط، وحققت بورصتا السعودية وقطر مكاسب كبيرة مع صعود أسهم معظم بنوكهما. وزادت أسعار النفط اثنين بالمئة يوم الاثنين، مواصلة صعودها من أدنى مستوياتها في 18 شهرا التي سجلتها في ديسمبر كانون الأول، بدعم من خفض إنتاج منظمة أوبك واستقرار أسواق الأسهم. وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.5 في المئة، مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ 12 أغسطس آب 2018، مع صعود أسهم 11 بنكا من أصل 12 بنكا مدرجا على قائمته. ومن المنتظر أن تنضم السعودية إلى مؤشرات الأسواق الناشئة «لإم.إس.سي.آي» و«فوتسي» راسل هذا العام، وهو ما قد يجذب إليها نحو 15 مليار دولار من الصنايق الخاملة المرتبطة بالمؤشرات، إضافة إلى مليارات أخرى من صناديق نشطة. وبناء على ذلك، كانت السعودية السوق المفضلة لمديري الصناديق الذين استطلعت رويترز آراءهم في أواخر الشهر الماضي، حيث توقع 54 في المئة منهم زيادة مخصصاتهم في الأسهم السعودية خلال الثلاثة أشهر القادمة، بينما لم يتوقع أي منهم خفضها. وأظهرت بيانات البورصة السعودية التي نُشرت يوم الأحد أن المستثمرين الأجانب كانوا مشترين صافين للأسهم السعودية بواقع 134.3 مليون ريال (35.80 مليون دولار) الأسبوع الماضي. وارتفع سهم مصرف الراجحي، ثاني أكبر بنك في المملكة من حيث الأصول، 2.2 في المئة، مقتربا من أعلى مستوياته في 11 عاما. وصعد السهم بما يزيد عن خمسة في المئة في الجلسة السابقة بفعل خطط لزيادة رأس مال المصرف إلى 25 مليار ريال، من 16.25 مليار ريال. وصعد سهم بنك الجزيرة 2.7 في المئة، بعدما اقترح المصرف توزيعات أرباح نقدية بواقع 0.5 ريال للسهم لعام 2018، ارتفاعا من 0.3 ريال للسهم في العام السابق. وعلى الرغم من ذلك، تباينت أسهم قطاع البتروكيماويات، مع صعود سهم أكبر شركة منتجة للبتروكيماويات بنسبة واحد في المئة. لكن سهم الأسمدة العربية السعودية (سافكو) هبط اثنين في المئة، بعدما أعلنت الشركة في وقت سابق هذا الأسبوع عن إغلاق مخطط له لمصنعها لمدة 117 يوما، قالت إنه سيكلفها نحو 121 مليون ريال. وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.4 في المئة، مع صعود أسهم ستة بنوك من سبعة بنوك مدرجة على قائمته. وقفز سهم البنك التجاري القطري 4.1 في المئة، بينما صعد سهم صناعات قطر ذو الثقل في السوق 2.9 في المئة. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المئة، مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، بنسبة واحد في المئة. وارتفع مؤشر سوق دبي 0.1 في المئة، مع صعود سهم بنك الإماراتدبي الوطني، أكبر مصرف في الإمارة، 2.1 في المئة. وأغلقت البورصة المصرية يوم الاثنين في عطلة عامة. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: - السعودية.. ارتفع المؤشر 1.5 في المئة إلى 8048 نقطة. - دبي.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 2535 نقطة. - قطر.. صعد المؤشر 1.4 في المئة إلى 10494 نقطة. - أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.6 في المئة إلى 4934 نقطة. - الكويت.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 5403 نقاط. - سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 4312 نقطة. - استقر المؤشر عند 1331 نقطة.
