باشرت نيابة فيصل والجناين برئاسة أيمن قطب، رئيس النيابة الجزئية، التحقيقات تحت إشراف المستشار هادي عزب، المحامي العام لنيابات السويس، مع أفراد التشكيل العصابي، الذي ضم 6 متهمين بينهم سيدة تعمدوا ضرب 3 فتيات بسبب خلافات شخصية. كانت جهود كبيرة بذلت من مباحث السويس بالاشتراك مع مصلحة الأمن العام لكشف غموض ضرب فتاتين بسلاح أبيض أثناء سيرهما بالشارع انتشرت على أثرها شائعات بوجود ما يسمي «سفاح السويس» لتنجح المباحث في ضبط الجناه، وتبين أنه حتي الآن تشكيل عصابي مكون من 6 أشخاص خمسة شباب وسيدة لقيامهم بضرب الفتيات الثلاثة بسبب خلافات شخصية خوفا من قيام إحدهن بالإبلاغ عن سوء سلوك أحد أفراد العصابة بينما أصابوا الطالبتين الأخريين لاعتراضهما على معاكسة اثنين من أفراد العصابة بعدما تبين حسن خلق الفتاتين. فيما استغلت فتيات انتشار الشائعات على الفيس والميديا وقامت بحسب تحقيقات نيايات السويس بإصابة انفسهن بموس من اجل تحقيق شهرة واخري متعلقه بتبرير سلوكيات خاطئه منهن حيث وصلت إلى اربعة فتيات عمدن جرح انفسهن بزعم مجهول وامرت النيابات بإشراف المستشار هادي عزب المحامي العام لنيابات السويس بأخلاء سبيلهن بعد توجيه اتهمات لهن ازعاج السلطات واتهام والد احدهن بإشاعة اخبار كاذبة على الفيس بوك تهدف إلى نشر الرعب في نفوس الناس. كان اللواء محمد جاد، مدير أمن السويس، كلف العميد عصام حافظ رئيس المباحث الجنائبة باجراء التحريات لضبط الجناه واشترك جميع ضباط المباحث والامن العام على رأسهم المقدم محجوب قاسم وكيل المباحث والمقدم شريف سلامه بالامن العام والرائد عبدالرحمن ابو الفضل رئيس مباحث قسم شرطة الجناين والمقدم على جابر رئيس مباحث الاربعين والمقدم حازم مشعل رئيس مباحث السويس والمقدم حسن عبدالغفار رئيس مباحث قسم شرطة فيصل والقي القبض على المتهمين. حيث دفعت المتهمة الأولى في التشكيل وتدعي «ش» المتهم الذي تربطها علقها به وهو «م.ت»20 سنه بالانتقام من الضحية الاولي «ا» والتي تبين حسن سلوكها بعد ان هددت المتهمه الاولي بالابلاغ عنها ادارة العمل كمشرفه في حضانه بفصلها من العمل بسبب سؤ سلوكها فنقلت المتهمه ما قالته لها فطلبت منه الانتقام منها فتعاون مع باقي المتهمين اصدقائه البالغ عددهم اربعة شباب اعمارهم ما بين 16 إلى 19 سنه بمراقبتها واثناء سير الضحية في الشارع قام بضربها على ظهرها بسلاح ابيض مستقل دراجه بخاريه في ذلك وتمكن من اصابتها إلا انها لم تبلغ الشرطة ولم تكتب شيئا على الفيس بوك. فيما طلب أحد المتهمين المراقبين لضحية الاولي من المتهم الاول ان ينتقم من فتاه عاكسها لكنها صدته وهي الضحية الثانية مع الضحية الثالثه التي رفضت وبخت احد افراد العصابة عند معاكستها هي الأخرى ورفعت حذائها عليه في الشارع فقررا الانتقام منهما وضرب المتهم نفسه مستقلا دراجة بخارية استأجرها في ضرب الضحية الطالبه«ر» 18 سنه والضحية الثانية الطالبه «س» 19 سنة، ولا زالت عمليات البحث الجنائي مستمرة عما اذا كان هناك شركاء للمتهمين ال6 من عدمه. وارتكب المتهمون الوقائع الثلاثه بهدف الانتقام لمعرفتهم بالفتيات اللاتي تبين حسن سلوكهن ورفضن مصاحبتهم، وانتشرت الشائعات بوجود سفاح على اثر الواقعتين التي قامت الضحية الثانية والثالثه بالكتابة عنها بالفيس بوك وطالبتهما الامن بتحرير محضر رسمي والذي احيل بالفعل إلى نيابة فيصل والجناين باشراف ايمن قطب رئيس النيابة الجزئية تحت اشراف المستشار هادي عزب المحامي العام لنيابات السويس التي تتولي التحقيقات مع افراد العصابة ال6.
