شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، مراسم التوقيع على مشروعين ممولين من مرفق البيئة العالمي وهما «إدراج حفظ التنوع البيولوجي واستخدامه المستدام في تنمية السياحة وعملياتها في النظم الإيكولوجية المهددة في مصر» و«البلاغ الوطني الرابع إلى اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية المتعلقة بالمناخ». حضر التوقيع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وراندة أبوالحسن، مديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في مصر، والدكتور محمد صلاح، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة المصري والسفير هاني سليم، مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة التعاون الدولي من أجل التنمية. وتبلغ قيمة المشروعين حوالي 3 ملايين دولار أمريكي، وسيبدأ تنفيذهما قريباً من خلال جهاز شؤون البيئة المصري. ويمول مرفق البيئة العالمي المشروع الأول الذي يهدف إلى تعميم التنوع البيولوجي في قطاع السياحة المصري وفي الحكومة المصرية، حيث قالت راندة أبوالحسن إن «التنوع البيولوجي يمثل كل شيء بخصوص الحياة على الأرض ويعزز إنتاجية النظام البيئي، ومن أجل حماية كوكب الأرض، تتخذ مصر خطوات جادة للمحافظة على التنوع البيولوجي ومنع وقوع أي خسائر». وأضافت: «من دواعي فخرنا أن نقدم خبرتنا وندعم تلك الجهود«، مشيرة إلى أن «المشروع يجعل المؤسسات الحكومية أكثر قابلية للمساءلة ويطور الاقتصاد، وكلاهما يؤدي إلى تغييرات كبيرة في الطريقة التي يمكن بها إدارة موارد السياحة والتنوع البيولوجي في المستقبل». أما عن المشروع الثاني، فقالت «أبوالخير»: «سيمكن مصر من إعداد بلاغها الوطني الرابع وتقديمه إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، انطلاقاً من التزاماتها كطرف في الاتفاقية».
