بعد ان فقد النظام السابق و اعوانه من الفاسدين و المفسدين و المستفيدين و المتآمرين كل المحاولات فى افساد نجاح ثورة 25 يناير بدأ مرحله اخيرة لمحاولة تفتيت الوحده الوطنية و تأجيج المشاعر الدينية بين المسلمين و المسيحين بأثارة الفتن و الاشاعات بين ابناء الوطن الواحد الذى كان دائما و ابداً نسيجا واحد مرتبطاً بالحياه على ارض مصر و نيلها العظيم فبدأت تتشابك كل قوى الفساد من النظام الفاسد السابق وعلى رأسهم رواد مزرعة طره و محترفى الاجرام و البلطجية و دعم الفتن بالاموال و الرصاص و زجاجات المولوتوف لترهيب وتخويف شعب مصر وابعادهم عن زهوة النصر واعادة البناء لمستقبل افضل و العوده الى تعطيل و تعويق وهدم كل ما انجزته الثورة من مناخ الحرية و الديمقراطية و اعلاء كرامة المواطن والسير لتحقيق تكافؤ الفرص بين افراد الشعب الواحد و اقامة العداله الاجتماعية و لم يتوقف المشهد الذى حدث فى امبابة من الترويع واثارة و بث الشائعات التى تمس الوجدان و المشاعر للمواطن من الجانب الدينى و العاطفى ولم يتوقف اجرامهم عند هذا الحد بل امتدت اياديهم بالدعم من دول معادية لمصر و الحصول على بعض المساعدات من بعض الدول المجاورة لافشال الثورة و العوده الى الوراء وهذا المشهد يعتبر هو اخطر ماتوصلت اليه قوة الفساد و فلول النظام السابق فى اشعال الفتنة الطائفية بين المسلمون و المسيحيون وكل ذلك الامر الهدف الرئيسى منه هو اشغال الرأى العام عن قضاياه الرئيسية من تقدم واعاده بناء الدوله وازدهارها و التجاوز على الخسائر التى لحقت بمصر من جراء سلب و نهب وتدمير اموال الشعب وحريتهم وامنهم و استقرارهم وكذلك السعى الى ضعف هيبة الدولة و الاقلال واضعاف دورها فى هذه القتره العصيبة وكذلك التشكيك فى قدرة الحكومة و المجلس العسكرى فى ادارة البلاد من منطلق الفوضى المدمرة التى تؤثر على امن و سلامة الوطن و المواطن والسعى الى اهدار سيادة القانون وعدم احترام وقدسية وهيبة الدولة وايقاع الفتنة و التشكيك فى كل ما تقوم به الدولة من انجازات فى هذه الفترة يريدون ان يخرجوا شعب مصر من نور الحرية الى ظلمات الفساد و العبث بمقدرات و امان الشعب وبث روح الفرقة و التنافر و الحقد و الكراهية بين ابناء الوطن ولكن سيسطع نور الحرية وشمس الديمقراطية على انحاء البلاد بتماسك الشعب و الحكومة و القيادة العسكرية و المسلمون و المسيحيون يدا واحده فى وجه الفساد و الخراب وناهبوا مقدرات الدولة ومصاصى دم الشعوب وهذا هو المشهد الاخير لهؤلاء الحاقدين و ستحطم كل امالهم و احلامهم وسيجددها وحدة الامه يدا واحده وسيادة القانون شعبا موحد و حكومه ومجلس عسكرى يدا واحده ومصر فوق الجميع والعدل و الحرية و العدالة الاجتماعية هو المنهج و الامل لتحقيق الامن و الاستقرار لشعب مصر ولراحة دماء شهداءنا التى ضحوا بها من اجل مصرنا العزيزه و من اجل اعادة الكرامة للوطن و المواطن و لارجعه الى الوراء مهما حاولت قوى الفساد و لا سياده فى مصر الا لشعب مصر الشرفاء ولاسيادة فى مصر الا لابناء مصر المخلصين وسدل الستار على النظام الفاسد و قوى الشر و الطغيان و الحاقدين و فلول الحزب الوطنى الفاسد ولكن بورتو طره لن يسدل عليه الستار فمازال مفتوحاً لاستقبال قوى الفساد و الشر وناهبوا اموال الشعب ولصوص احلام شباب هذا الوطن لمحاسبتهم ورد اعتبار لدماء الشهداء ابناء شعب مصر. رأفت أبو المعاطى المحامى بالنقض