مناوشات فى غزة بعد جهود مصرية لوقف إطلاق النار

شهد قطاع غزة مناوشات عقب سياسة التصعيد التى تبنتها قوات الاحتلال الإسرائيلى، بشن عمليات عسكرية تجاه القطاع على مدار الأيام الماضية، فى الوقت الذى أعلنت فيه الفصائل الفلسطينية أن التهدئة بدأت منتصف ليل الخميس بعد جهود مصرية حثيثة لوقف إطلاق النار وتجنب المزيد من إراقة الدماء.
وأفادت وزارة الصحة فى غزة بإصابة 10 مواطنين بجراح مختلفة شرق قطاع غزة من بينهم إصابة مواطن بجراح خطيرة فى الرأس، شرق خان يونس.
وأشعل شبان الانتفاضة إطارات السيارات قرب الحدود لتشويش الرؤية على قناصة الاحتلال، كما قاموا بإطلاق عدد من البالونات الحارقة.
وبدأ جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز صوب المتظاهرين بخان يونس وغزة.
وكانت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار، دعت أهالى قطاع غزة للمشاركة فى فعاليات جمعة «الحرية والحياة لغزة، ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى المستمرة منذ 30 مارس الماضى، مؤكدة على سلمية المسيرة، بعدما بلغ إجمالى عدد شهداء مسيرات العودة قرابة 158 شهيدا، و17259 مصابا بحالات اختناق بالغاز وأخرى، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 4 فلسطينيين استشهدوا بينهم سيدة وطفلتها وجنينها الحامل به فى الشهر التاسع، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجراح مختلفة منذ الأربعاء الماضى.
وقال مصدر مطّلع على المفاوضات فى وقت سابق إنّ مصر والأمم المتّحدة أجرتا مفاوضات من أجل عودة الهدوء قبل منتصف ليل الخميس. وقال المصدر إنه «بوساطة مصر والمبعوث الأممى (نيكولاى) ملادينوف، تم الاتفاق على تثبيت تهدئة، هدوء مقابل هدوء، فى قطاع غزة (...) اعتبارا من قبيل منتصف ليل الخميس».
فيما نقلت وكالة «معا» الفلسطينية، على لسان مصدر لم تكشف عن اسمه، بأن مصر بذلت جهودا منذ الأربعاء الماضى لوقف التصعيد الميدانى والهجمات الإسرائيلية ضد قطاع غزة، بجانب إعادة تثبيت وقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع ومنع تفاقمها أو توسيع دائرة التصعيد.