قال استيفن ديفيد، مدير برنامج وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة في مشروع الزراعة والتنمية، إن المشروع يعمل على دعم مصر في مجال الزراعة، مشيرًا إلى أنه سبق وقدم مشروعات لمزارعي المنياوالفيوم وكذلك مشروع لتطوير معهد البحوث الزراعية. وأضاف «ديفيد» في المؤتمر الصحفي للمشروع المنعقد الإثنين بأحد فنادق القاهرة، أن المشروع يتبني الآن مشروع بتمويل 22 مليون يورو لدعم صغار المزارعين في المنياوالفيوم ومطروح، موضحا أن المشروع يساعد في تغطية قطاع المياه والحصاد بهذه المحافظات، مؤكدًا أن المشروع انطلق في نوفمبر 2014 وينتهي 2020. ويناقش المؤتمر «المجالات الرئيسية للعمل من أجل التنمية الجيدة للمؤشرات الجغرافية بمصر» والذى تنفذه الوكالة الايطالية للتعاون التنموى التابعة للسفارة الايطالية بالقاهرة ويتم تمويله من الاتجاد الاوروبى بمبلغ 22 مليون يورو بالتعاون مع وزارات الزراعة والرى والاستثمار والتعاون الدولى والتنمية المحلية. ويقوم الاتحاد الاوروبى بتمويل مشروع تنمية ريفية بمصر يطبق في ثلاث محافظات هي «مطروح – الفيوم – المنيا» بتمويل قدره 22 مليون يورو وتقوم بتنفيذه الوكالة الايطالية للتعاون والتنمية التابعة للسفارة الايطالية بالقاهرة بالتعاون مع وزارات الزراعة والاستثمار والتعاون الدولى والتنمية المحلية والرى ويهدف المشروع إلى تحسين الوضع الاقتصادى والمالى لصغار المزارعين ومحدودى الدخل منهم. ويهدف البرنامج إلى تحسين الاحوال المعيشية للمنتفعين في المناطق الريفية ويقوم البرنامج على 4 محاور هي نشر الممارسات الزراعية الجيدة والتى تساهم في رفع جودة المحاصيل وزيادة إنتاجها ،وتطوير نظم الرى طبقاً لظروف كل محافظة والمحور الثالث فيهتم بإعادة تدوير المخلفات الزراعية والاستفادة منها كسماد عضوى أما المحور الاخير فيهتم بخلق موارد مالية إضافية لصغار المزارعين عن طريق مشروعات صغيرة في هذا المجال. وبالنسبة لمحافظة مطروح فيسعى المشروع لأول مرة في مصر إلى تسجيل ونشر المؤشر الجغرافى لمنتجات تتميز بها مطروح مثل «التين والعنب الاسود بمنطقة سيدى برانى وزيت الزيتون والغنم البرقى والمنتجات البدوية» وبتسجيلها كمؤشر جغرافى سيساهم ذلك في تسويقها محلياً وعالمياً وبأسعار مميزة وسيضيف قمية مضافة للمنتج.جدير بالذكر أن المؤشر الجغرافى موجود بالقانون المصرى إلا انه غير مفعل. وقام المشروع بتنظيم بعثة تضم فريق عمل إلى المملكة المغربية باعتبارها رائدة في تسجيل المؤشرات الجغرافية من أجل الاستفادة بتجربة المغرب في المؤشرات الجغرافية حيث أنها سجلت حتى الان 62 منتجاً منذ عام 1997 مما أتاح لهم غزو الاسواق الاوربية وادى إلى تعزيز دور الجمعيات الاهلية في نشر مفهوم المؤشر الجغرافى على المستوى القومى. واستمرت بعثة المشروع خمسة أيام عمل بوزارة الزراعة بالمغرب إستطاعت خلالها التعرف على كافة تفاصيل المؤشرات الجغرافية وطرق التسجيل وأنظمة التفعيل. وبعودة البعثة أقيمت ورشة عمل نقل خلالها أعضاء البعثة خبراتهم التي إكتسبوها من التجربة المغربية إلى المزارعين والمعنين من المؤسسات الحكومية وذلك خلال ورش عمل حضرها ممثلى لوزارة الزراعة والتموين والتجارة الداخلية وممثل الوكالة الايطالية للتعاون التنموى وممثلى لمزارعى مطروح. وبمشاركة الدكتور إبراهيم عشماوى رئيس جهاز التنمية والتجارة الداخلية. و المهندس حسين السنينى مدير عام مديرة الزراعة بمطروح والدكتور ماريو مارجوتا رئيس فريق عمل برنامج الاتحاد الاوروبى المشترك للتنمية الريفية، وعبدالمعطى السنوسى نقيب الفلاحين بمحافظة مطروح ومونيك باجال مستشارة المؤشر الجغرافى لبرنامج الاتحاد الاوروبى و الدكتور إسماعيل الفرماوى المستشار الزراعى لمكتب التعاون الايطالى.
