استغل عمله كمدير لإحدى الصيدليات وقام بتجميع كميات كبيرة من الأدوية لبيعها بأسعار أعلى من ثمنها بعد احتكارها داخل مخزن كبير تابع للصيدلية، وتبين من المعاينة أن تلك الأدوية والعقاقير الطبية مستوردة ومهربة جمركيا، وكشفت المعاينة بعد الاطلاع على الأدوية والعقاقير أنها غير مسجله بوزارة الصحة ومحظور تداولها داخل البلاد، وبلغت حصيلة المضبوطات 26 ألف علبة دواء مختلفة الأنواع و7 آلاف مستحضر تجميل و5 آلاف مستلزمات طبية مختلفة الأنواع. كانت معلومات قد وردت لضباط إدارة رعاية الأحداث، مفادها قيام «حسين.س»، حاصل على دبلوم تجارة ومدير صيدلية «دون السوابق»، بتجميع كميات من الأدوية المهربة والمحظور تداولها والاحتفاظ بتلك الأدوية داخل الصيدلية، وذلك بقصد الاحتكار وبيع الأدوية بأسعار أعلى من أسعارها المقررة لتحقيق أرباح غير مشروعة. بتقنين الإجراءات، تم استهداف الصيدلية بمعرفة ضباط إدارة رعاية الإحداث بالتنسيق مع مفتشي الإدارة العامة للتفتيش الصيدلي بمديرية الشؤون الصحية، وتم ضبطه، وعثر بداخل المخزن على كميات من الأدوية والعقاقير الطبية المستوردة والمهربة وغير مسدد عنها الرسوم الجمركية. وكشفت المعاينة بعد الاطلاع على الأدوية والعقاقير أنها غير مسجلة بوزارة الصحة ومحظور تداولها داخل البلاد بالمخالفة لأحكام القانون رقم 128 لسنة 1962م المعدل بالقانون رقم 122 لسنة 1989م وقرار وزير الصحة رقم 172 لسنة 2011م بشأن الأدوية المؤثرة على الحالة النفسية والعصبية وقانون الصيدلة. وبالفحص تبين أنها تحتوي على كميات كبيرة من الأدوية المستوردة والمهربة جمركيا دون سند، وهي عبارة عن 26 ألف علبة دواء مختلفة الأنواع، و7 آلاف مستحضر تجميل، و5 آلاف مستلزمات طبية مختلفة الأنواع، وبمواجهته اعترف بقيامه بتخزين تلك المضبوطات بقصد الاتجار بها، لتحقيق أرباح غير مشروعة لصالح الصيدلية محل عمله.
