طوارئ في «الزراعة» استعداداً لشم النسيم: فتح المجازر وزيادة منافذ تذاكر الحدائق

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الإثنين، استعداداتها الكاملة لاستقبال أعياد شم النسيم والتيسير على المواطنين والمستهلكين وتوفير سبل الراحة لزائري الحدائق والمتنزهات التابعة لها في القاهرة والجيزة والإسكندرية والمحافظات المختلفة.
وكلف الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة، الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديرياتها بالمحافظات المختلفة، بتشديد عمليات الرقابة والمتابعة والتفتيش على أماكن تصنيع وبيع وتداول وعرض اللحوم والدواجن الطازجة والمجمدة والمصنعة، فضلاً عن منافذ الأسماك الطازجة والمجمدة والمملحة والمدخنة، وتشكيل غرف عمليات للمتابعة والتنسيق بين المحافظات المختلفة، وتلقي بلاغات المواطنين حول أي مخالفات في هذا الشأن، مع عمل نوبتجيات بالإدارات الزراعية تعمل على مدار اليوم وعلى اتصال وتنسيق دائم بغرفة عمليات المديرية.
وشدد على استمرار فتح المجازر الرئيسية والقروية بصفة منتظمة يوميا وطوال أيام الأسبوع، كذلك إلغاء الإجازات والراحات للأطباء العاملين بالتفتيش بإدارة المجازر والتفتيش على اللحوم وكذا إدارات المجازر ليكونوا على أهبة الاستعداد في أي وقت، مؤكدا أنه تم تهيئة كافة الحدائق النباتية والحيوانية في القاهرة والجيزة والإسكندرية وأسوان وكافة المحافظات لاستقبال الزائرين والمواطنين والتيسير عليهم وتوفير كافة سبل الراحة خلال احتفالاتهم بأعياد شم النسيم.
ووجه وزير الزراعة بزيادة عدد منافذ دخول الحدائق وبيع التذاكر للتيسير على الزائرين ومنع تكدسهم على الأبواب، فضلاً عن وضع لوحات إرشادية جديدة وخرائط تعريفية للحيوانات والنباتات، وإتاحة المعلومات التفصيلية عن كل حيوان أو نبات نادر، حتى تشمل الزيارة طابعاً ثقافياً ترفيهيا.
وأشار إلى أنه تم أيضاً إلغاء الإجازات والراحات لجميع الأطباء والعاملين بحدائق الحيوان بالجيزة والمحافظات، ووضع خطة لمواجهة حالات الطوارئ، والتكدس والزحام، فضلاً عن تأمين الزوار، حيث تم التنسيق مع مديريات الصحة والأمن بالمحافظات، تحسباً لأي طوارئ وسرعة التعامل معها.
كما طرحت الوزارة من خلال منافذها المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية والتابعة لمديريات الزراعة والإصلاح الزراعي، وقطاع الإنتاج، والزراعات المحمية، منتجات بأسعار مخفضة مقارنة بمثيلاتها بالأسواق الأخرى، حيث تم ضخ كميات من الأسماك المدخنة «الرنجة» والمجمدة، واللحوم والدواجن، والخضر والفاكهة الطازجة، ومنتجات الألبان، وذلك لتخيف العبء عن كاهل المواطنين والمستهلكين.