قال محمد عثمان، رئيس لجنة التسويق للصعيد، عضو مجلس إدارة جمعية السياحة الثقافية، إن القطاع الخاص المعني بالسياحة الثقافية ينتوى مشاركة قوية هذا العام في بورصة برلين للسياحة، التي من المقرر أن تنطلق في 7 مارس المقبل. وأضاف «عثمان»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، أن مستثمري السياحة الثقافية يشاركون من خلال جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية، حيث من المقرر عقد مجموعة من اللقاءات مع أصحاب شركات السياحة العالمية التي تقوم بتصدير الحركة إلى مصر، بهدف زيادة حجم الحركة الوافد إلى المقاصد السياحية في الصعيد، مشيرا إلى أن القطاع السياحي بالصعيد يوفر ما يقرب من 70% من حجم فرص العمل المتاحة بالصعيد. وكشف «عثمان» عن أن برلين أو قمة السياحة العالمية، هي المحطة الثانية في حملة طرق الأبواب التي تقوم بها جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية، بعد مشاركتها مؤخرا بمعرض ال«فيتور». وتابع: أن «الجمعية سوف تلتقي مع نظريتها في ألمانيا لشرح تفاصيل الاكتشافات الأثرية الجديدة في صعيد مصر، كما تهتم بشكل خاص عن طريق الكباش، المقرر أن يتم افتتاحه، خلال نوفمبر 2018، كذلك الإجابة عن العديد من التساؤلات التي تشغل صناع السياحة المتعاملين في سوق السياحة الثقافية». وأكد رئيس لجنة التسويق للصعيد أن اللجنة لا تزال لديها العديد من المشروعات للترويج للصعيد، مؤكدا أن اللجنة ترغب باستمرار عملها تحت مظلة وزارة السياحة، مشيرا إلى أن مصر لا تحظى بعد بالنصيب العادل من حركة السياحة الثقافية، وكذلك بنفس الاهتمام الذي تحظى به السياحة الترفية، بالرغم من أن ما يميز مصر كمقصد سياحي هو السياحة الثقافية، كذلك فإن متوسط إنفاق السياحة الثقافية أكبر من متوسط إنفاق السياحة الترفية، وكذلك متوسط عدد الليالي السياحية. ودعا «عثمان» الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، إلى أهمية عقد لقاء مع مستثمري السياحة الثقافية للاستماع إلى رؤيتهم بشأن عملية الترويج للصعيد، وكذلك تطوير المنتج السياحي. ولفت إلى أن قمة العالم السياحية في برلين فرصة عظيمة لعرض المنتجات السياحة في الصعيد، وجذب شرائح جديدة من مختلف الأسواق، لأن بورصة برلين هي تجمع لمختلف صناع السياحة حول العالم.
