مفاجآت منصور وغبور.. وهدايا الأميرة.. وتصريحات الرئيس !

فكرة «عجبتنى» أعلنت عنها هيونداى الأسبوع الماضى.. وهى عبارة عن مسابقة يمكن للمصريين المشاركة فيها بدون تحديد لأعمار أو مستوى اجتماعى أو وظائف معينة.. فقط سجل اسمك وقدم رخصة قيادتك واحجز موعد لتجربة واحدة من سيارات هيونداى الجديدة -Tucson و Sonata و Creta و Elantra- وانطلق بها على الطريق لتتعرف على قدراتها وإمكانياتها الحقيقية.. وبعد انتهاء متعة القيادة سيدخل الجميع سحبا كبيرا للفوز برحلة إلى روسيا لمشاهدة إحدى مباريات كأس العالم لكرة القدم المقامة هناك فى يونيو القادم.. وكل فائز سيحق له اختيار شخص أخر يرافقه فى الرحلة مجانا.. قد تكون «الزوجة».. أو «صديق» يشارك فى الاستمتاع بجمال روسيا ومعالمها السياحية و «بناتها الحلوة» بالتأكيد!..
الفكرة -كما قلت- حلوة وتستحق الإشادة.. لأن كل من سيشارك فيها فائز بالتأكيد.. فتجربة قيادة سيارة جديدة هى بالفعل مغامرة مثيرة يسعى لتحقيقها العديد من المصريين وفى أغلب الأوقات ترفض الشركات تحقيق هذه الرغبة لهم.. والآن يقدمها «غبور» لعشاق سياراته فى العديد من الأماكن ومعارض البيع.. بالإضافة إلى هدايا فورية بعد النزول من السيارة.. ثم فرصة ذهبية لرحلة «روسيا الجميلة».. براڤو لفريق العمل التابع للعلامة الكورية هيونداى.
* ●●
وفقا للخطة «الجامدة» التى ينوى المسؤولين عن شركة «المنصور للسيارات» تنفيذها خلال عام 2018 والتى تحدثنا عن بعض «أسرارها» قبل عدة أسابيع.. تم يوم الأحد الماضى الكشف عن المفاجأة الأولى وهى سيارة جديدة تطرح للبيع فى الأسواق.. من فئة SUV التى يرغبها حاليا أعداد كبيرة من المستهلكين.. السيارة «Chevrolet Equinox» تتميز بالفخامة الشديدة و«الطلة الشرسة» على الطريق.. وهى إنتاج مصانع الشركة فى المكسيك.. وبسعر يزيد قليلا عن النصف مليون جنيها وأراه معقولا جدا مقارنة بمنافسين آخرين فى نفس الفئة.
أعرف أن السيارة ستحقق نجاحا فى سوقنا.. وقد بدأت «طلبات الحجز» تتوالى لدى الشركة والموزعين خلال الأيام القليلة الماضية..
مبروك لفريق «المنصور للسيارات» المتألق دائما.. ولكن عندى ليهم سؤال برئ جدا والله: إيه السر فى تحديد أماكن بعيدة جدا لإقامة احتفالاتكم والكشف عن السيارات الجديدة؟.. المرة دى كان الحفل فى فندق Kempinski Royal Maxim Palace بالتجمع الخامس.. الساعة 11 صباحا.. يعنى يوم بالكامل مضروب على الصحفيين والموزعين والضيوف.. فقط لنلقى أول نظرة على السيارة الجديدة ونعرف سعرها!! مين فى الشركة بيختار المكان؟.. وعلى أى أساس وشروط ومواصفات؟! المشكلة أن الكل يحب الشركة وأصحابها وقياداتها.. ويضطر إلى التضحية بشدة والذهاب ورائهم فى كل مكان.. ولكنه يكون مضروب خمسين قلم على وشه.. وهو رايح الحفلة وراجع منها كمان!!..
* ●●
ساعات تصريحات الرئيس السيسى ب«تكيفنى أوى».. وأكون سعيدا بها جدا.. منها التصريح الذى قاله فى حفل افتتاح حقل الغاز التاريخى الأسبوع الماضى.. قال: «ماحدث من 7 سنوات لن يتكرر»!.. ولم يشرح أو يخوض فى تفاصيل وحكايات وقصص.. ولكنها رسالة أمام الجميع.. والناس تشتغل مخها وتفهم تصريحات رئيسها.. أنا عن نفسى فهمتها أنه يقصد مافيش «ربيع عربى» تانى.. مافيش فوضى وبلطجة وحرق أقسام وإسقاط شرطة وفقدان لهيبة الدولة وكسر قوتها وإضعاف مؤسساتها.. مافيش «مجيدة» تانى.. ومافيش شوية «عيال صيع» تملأ الشوارع وتحرق الأبنية الحكومية والمتاحف والوزارات وتملأ الميادين والشوارع وترهب الأطفال والشيوخ والنساء وتسرق المحلات والمولات والمنازل وتمارس كل أنواع البلطجة على المواطنين الأبرياء!
مافيش مؤامرات تانى.. ولا فلوس قطر وتركيا.. ولا الأخوان الإرهابيين.. مافيش تانى فوضى وقلة أدب وبلطجة وقذارة.. أنا فهمت رسالة السيسى كده.. وأعتقد «هيه كده».. براڤو عليك!
* ●●
«صفحة مضروبة» على الفيس بوك.. دوخت المصريين والعرب كلهم طوال الأسبوع الماضى.. فجأة ظهرت لنا صورة لأميرة سعودية تقول أنها ابنة رجل الأعمال الشهير الوليد بن طلال.. وتقول «ريم» أنها بمناسبة الإفراج عن والدها من الحجز داخل فندق «Ritz Carlton» بالرياض قررت منح هدايا قيمة للشعب العربى كله.. عبارة عن 140 سيارة مرسيدس S-Class وألف سيارة تويوتا Land Cruiser و 700 سبيكة ذهب عيار 24 قيراط.. و10 ألاف موبايل «i Phone X»!!..
فقط اكتب اسمك وحدد الهدايا التى ترغبها ولون السيارة إذا كنت تريدها!
ملايين الناس فى الوطن العربى أصابتهم حالة من الجنون.. الكل تسابق إلى تسجيل اسمه وتحديد الهدية المنتظرة.. ماخبيش عليكم أنا كنت واحد من الغلابة اللى انضحك عليهم.. وكنت محتار مابين المرسيدس أو السبيكة الذهب.. واخترت السبيكة لأنها أسهل وأبسط فى الإجراءات بعد الفوز بها.. ومش محتاجة أوراق كثيرة ورسوم عديدة!..
ومرت الأيام واكتشفنا جميعا أن الست «ريم» مالهاش وجود.. وأن الصفحة «Fake».. ومافيش ذهب ولا عربيات ولا «i Phone».. بجد إحنا شعوب غلابة وطيبين أوى.. نفسنا كلنا فى «جائزة من السماء».. بدون تعب أو عمل أو أى كفاح.. والمشكلة أن الحلم ده لا يتحقق أبدا.. ولن نركب سيارة أو نمتلك ذهبا إلا من فلوسنا وتعبنا وشقانا فقط!..