رئيس «الريف المصري»: توقيع عقود مع واضعي اليد الجادين نهاية الأسبوع الجاري

كشف عاطر حنورة، رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري الجديد، عن قيام الشركة بتوقيع عقود لتوفيق أوضاع عدد من واضعي اليد على أراضي الريف المصري، الذين أثبتوا جديتهم في تنمية الأراضي التي يحوزونها، وذلك بنهاية الأسبوع الجاري.
وقال «حنورة»، خلال فعاليات اليوم الثاني من فعاليات ملتقى مصر الثالث للاستثمار، الذي نظمه الاتحاد الغرف التجارية، إن الشركة شكلت عددا من اللجان خلال شهر إبريل 2017، من أجل حصر التعديات على الأراضي التابعة للريف المصري، وقامت بمسح كافة الزراعات التي أظهرت أن هناك الكثير من التعديات، ولكن منها ما تم استغلال الأراضي وتم تنميتها، ومنهم من يقومون بتسقيع الأراضي.
وأضاف «حنورة» أن الشركة تهدف إلى توفيق أوضاع الجادين والاستحواذ على الأراضي التي يتم تسقيعها، لافتا إلى أن مشروع الريف المصري لا يتعلق فقط بأراض زراعية فقط، بل يشمل تنمية شاملة تتوافق مع خطة الدولة، حيث يشمل مناطق وتجمعات سكنية جديدة.
ولفت إلى أن مشروع الريف المصري يرتبط بمشروع الطرق التي تقوم بتنفيذه الدولة، وكذلك كافة المشروعات الأخرى، حيث تمتلك الشركة 170 فدانا على بعد 70 كيلو مترا من جنوب مدينة العلمين، وأراض في غرب المنيا تبعد 50 كيلو عن الظهير الصحراوي للمنيا، وكذلك أراض في الفرافرة.
وأشار «حنورة» إلى أن أساس المشروع يتمثل في الاستثمار الزراعي بشكل أساسي، وكذلك إقامة مشروعات للتصنيع الزراعي، حيث سيتم طرح أراض بنظام المطور الصناعي، وإقامة مناطق لوجيستية تشمل النقل والتبريد والتعبئة والتغليف، وكذلك مشروعات الثروة الداجنة والحيواني والألبان ومساحات لإنتاج الزيتون.
ونوه إلى أن الشركة تقوم بتوقيع العديد من الاتفاقيات مع عدد من وزارات الخدمات، مثل وزارة الاتصالات، من أجل تغطية مناطق الريف المصري بشبكة المحمول، وخلال شهري مايو ويونيو المقبلين، سوف يتم الانتهاء من إقامة شبكات في الفرافرة والمنيا والمغرة وتوشكى.
وأضاف أن «هناك اتفاقيات مع وزارة الكهرباء لوضع خطة خلال السنوات المقبلة لتغطية مناطق الريف المصري بشبكة الكهرباء والبداية من المنيا، وكذلك مع وزارة البترول لإنشاء محطات بنزين، وتم تسليم الأراضي لإقامة محطة في المغرة والمنيا وتوشكى».