شنت مقاتلات التحالف العربى، الخميس، 5 غارات استهدفت تجمعات الميليشيات الحوثية فى مديرية الكتف بمحافظة صعدة، المعقل الرئيسى للمليشيات، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر الميليشيات وتدمير آليات ومخازن أسلحة، وقتل 5 قيادات من المسلحين الحوثيين مع عدد من مرافقيهم فى مواجهات مع الجيش الوطنى فى كتاف المليل بصعدة. وأعلنت قيادات حوثية فى مديرية برط العنان بمحافظة الجوف، شمال شرقى صنعاء، انشقاقها وانحيازها للقتال فى صفوف الجيش الوطنى فى منطقة اليتمة بالمحافظة، وقالت إنها تسعى إلى تبرئة أخطائها السابقة، عبر المشاركة فى استعادة السيطرة على مديرية برط العنان شمال غرب محافظة الجوف، وما تبقى من مناطق لاتزال تحت سيطرة الميليشيات، فيما سيطر الجيش اليمنى، بإسناد من مقاتلات التحالف العربى، على جبل شوكان الاستراتيجى و10 مواقع أخرى فى مديرية برط العنان. وأعلن المتمردون إطلاق صاروخ باليستى قصير المدى على معسكر الدفاع الجوى فى «نجران»، وزعمت أنه أسفر عن وقوع خسائر. وأدان تقرير للأمم المتحدة، من المقرر تقديمه إلى مجلس الأمن الدولى مطلع فبراير المقبل، إيران لعدم التزامها بمنع توريد الصواريخ الباليستية إلى الحوثيين، وذكر أن الصواريخ التى أطلقتها الميليشيات غيرت طبيعة الصراع بتحويله من محلى لإقليمى واسع النطاق، وقال التقرير إن سلطة الحكومة الشرعية فى اليمن تآكلت إلى مرحلة الشك فى قدرتها على توحيد البلاد، وحذر التقرير من أنه كلما طالت فترة سيطرة الحوثيين ترسخ وضعهم. وتعقد منظمة التعاون الإسلامى، الأحد المقبل، اجتماعاً طارئاً لوزراء الخارجية لبحث تداعيات إطلاق الميليشيات صاروخاً باليستياً على مدينة الرياض، بناءً على طلب السعودية، كما سيعقد فريق الاتصال الوزارى الخاص باليمن اجتماعاً على هامش الاجتماع الوزارى. وقفز الريال اليمنى أمام الدولار الأمريكى بنحو 15% فور إعلان العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبدالعزيز، توجيهاته بإيداع مليارى دولار، كوديعة فى حساب البنك المركزى اليمنى، فى عدن، لتعزيز الوضعين المالى والاقتصادى فى اليمن، ودعم سعر صرف الريال، وارتفع الريال اليمنى فى عدن ليسجل الدولار 453 ريالا بعد أن وصل إلى 520 ريالا فى السوق السوداء.
