خبرة السعودية العربية تهدد مشوار مصر في المونديال (تقرير)

أسفرت قرعة كأس العالم 2018 بروسيا، التي أجريت مطلع ديسمبر الجاري، عن وقوع المنتخب الوطني مع شقيقه السعودي سويًا في المجموعة الأولى من دور المجموعات للبطولة، رفقة منتخبي روسيا، مستضيف البطولة، وأوروجواي.
ومع الفرحة الكبيرة التي اجتاحت جمهور المنتخبين بالتواجد سويًا في مجموعة واحدة بالمونديال، للمرة الأولى في تاريخهما، فإن خبرة المنتخب السعودي أمام المنتخبات العربية في المونديال ربما تهدد مسيرة منتخبنا في البطولة.
وسبق للمنتخب السعودي، الذي شارك في المونديال في 4 مناسبات سابقة عبر تاريخه، أن واجه منتخبي المغرب وتونس في دور المجموعات للبطولة سابقًا.
ففي نسخة 1994، التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية، وقع المنتخب السعودي في مجموعة واحدة «المجموعة السادسة» رفقة المنتخب المغربي.
وتمكن المنتخب السعودي من الفوز على المغرب بنتيجة «2-1»، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة، ما ساهم بشكل كبير في صعوده الوحيد لدور ال16 بتاريخ مشاركاته في المونديال.
وخسر المنتخب السعودي بنتيجة «1-2» أمام المنتخب الهولندي، في مباراة الجولة الأولى، قبل الفوز على منتخب بلجيكا «1-0» في الجولة الثالثة، ما ساهم في صعوده لدور ال16، عقب احتلاله وصافة المجموعة السادسة، برصيد 6 نقاط.
وفي نسخة 2006، التي مثلت آخر مشاركة للمنتخب السعودي في المونديال قبل نجاحه في التأهل لنسخة روسيا، وقع «الخضر» في مجموعة واحدة «المجموعة الثامنة»، رفقة المنتخب التونسي.
وتقابل كلا المنتخبين في الجولة الأولى، وتعادلا سويًا «2-2»، ليعرقلا مبكرًا مسيرتهما في التأهل لدور ال16.
وخسر المنتخب السعودي أمام نظيريه الأوكراني والإسباني في الجولتين الثانية والثالثة، بنتيجة «0-4» و«0-1» على الترتيب، فيما خسر المنتخب التونسي أمام نظيريه الإسباني والأوكراني، اللذين تأهلا عن المجموعة الثامنة لدور ال16، بنتيجة «1-3» و«0-1» على الترتيب.
وبالتطرق لجدول مباريات المنتخبين الوطني والسعودي في مونديال روسيا، فإن المنتخبين سيتواجهان سويًا في مباراة الجولة الثالثة «الأخيرة» من دور المجموعات للبطولة، وبالتالي يسعيان لتحقيق نتائج إيجابية أمام منتخبي روسيا وأوروجواي في أول جولتين.