تشارك المنظمة العالمية لخريجي الأزهر مع جامعة الدول العربية، ومنظمة اليونسكو ومركز الحوار بالأزهر الشريف في ورشة العمل الدولية تحت عنوان «لا للتطرف.. معاً من أجل الحوار»، يومي الأحد والإثنين، بمشاركة عدد من شباب أعضاء هيئة التدريس بمشروع سفراء الأزهر وشباب من الدول العربية والمختلفة، وكذلك من دول الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، وبحضور عدد من السفراء والمحاضرين. يفتتح الورشة الدكتور بدر الدين علالي، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، الدكتور غيث فريز، مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة، الدكتور حمدي زقزوق، رئيس مركز الحوار بمؤسسة الأزهر الشريف. تتناول ورشة العمل ثلاثة جلسات وورش عمل فرعية، تأتى الجلسة الأولى بعنوان «استخدام النصوص الدينية لتبرير العنف» تستهدف هذه الجلسة تصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة التي يتم توظيفها من قبل الجماعات المتطرفة مثل: التكفير، الجهاد، الخلافة، والحاكمية، ويحاضر بها الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، د. إلهام محمد فتحي شاهين، عضو هيئة التدريس بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، جامعة الأزهر.