قال كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إن السفيرة مشيرة خطاب الأجدر بمنصب مدير عام منظمة يونسكو حيث تحمل تاريخا وخبرات كبيرة في العديد من المجالات الإنسانية والثقافية التي تؤهلها لهذا المنصب الدولي الرفيع بجانب أنها تمثل دولة صاحبة حضارة وتاريخ يمتد إلى أكثر من خمسة آلاف عام. وأضاف «كمال»- في بيان الخميس- أن وصول المرشح القطري إلى الجولة الرابعة يؤكد أن المال القطري لعب دورا كبيرا من خلال تقديم الرشوة وهو ما يمثل سبة في جبين المجتمع الدولي في حالة وصوله إلى المنصب بجانب أن دولة قطر التي يمثلها لا تملك ثقافة ولا حضارة. وأوضح أنه مشيرة خطاب خاضت المعركة بشرف ونحن مستمرون في دعمها إلى النهاية مطالبًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة بعدم تسييس منظمة اليونسكو والعمل على اختيار المرشح الأجدر بالمنصب وطالب الدول الأعضاء بالتصويت للمرشحة المصرية خلال المرحلة الرابعة لأنها الأجدر على قيادة يونسكو وتحقيق أهدافها خلال المرحلة المقبلة. وقالت هبة عبدالعزيز الأمين العام المساعد للاتحاد لشؤون المرأة: قمنا بالتواصل مع العديد من سفراء الدول العربية والأجنبية خلال العام الماضي لدعم السفيرة مشيرة خطاب لأن مصر بتاريخها والسفيرة مشيرة خطاب بخبرتها الأجدر بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو. وأضافت «عبدالعزيز»: «يجب أن ينتبه المجتمع الدولي إلى أن وصول المرشح القطري لهذا المنصب يمثل خطأ لن يغفره التاريخ لكل من شارك فيه لأن دور المنظمة يتطلب أن يكون مديرها صاحب خبرات في مجال التربية والعلوم والثقافة، وهو ما يفتقده المرشح القطري. وتعجبت «عبدالعزيز» من حصول المرشح القطري على تلك الأصوات وأكدت «أننا نحن المصريين فخورون بالسفيرة مشيرة خطاب ولإدارتها معركتها بشرف».
