نجاح المفاوضات المصرية الروسية لإنشاء المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد

أعلن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، نجاح المفاوضات بين الجانبين المصري والروسي بشأن إنشاء منطقة صناعية روسية في شرق بورسعيد التابعة للمنطقة الاقتصادية.
وقال «مميش» عقب اجتماعه مع نائب وزير التجارة والصناعة الروسي، جورجي كالامانوف، والوفد المرافق له، الثلاثاء، إن المفاوضات في مراحلها النهائية، يعقبها توقيع الاتفاقية بين الحكومتين المصرية والروسية خلال الشهور المقبلة، مشيرًا إلى أن المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد تحظي باهتمام بالغ ومتابعة مستمرة من جانب الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتن.
وأشار رئيس هيئة قناة السويس إلى الدعم المستمر الذي تتلقاه المنطقة الاقتصادية من قبل القيادة السياسية والحكومة المصرية لتشجيع الاستثمارات الأجنبية والمحلية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
حضر اللقاء سيرجي كيربتشينكو، السفير الروسي بالقاهرة، واللواء عبدالقادر درويش، نائب رئيس الهيئة للمنطقة الشمالية وممثلي قطاع المشروعات والاستثمار والقطاع القانوني بالهيئة.
وأوضح «مميش» أن المنطقة الصناعية الروسية تقام على مساحة 5 كيلومترات مربعة باستثمارات تبلغ 7 مليارات دولار في شرق بورسعيد للصناعات اللوجستية، والتي سيتم الاتفاق عليها بين الجانبين تبعاً لاحتياجات الأسواق المجاورة للمنطقة، لافتاً إلى أنه سيتم تقسيم المنطقة على 3 مراحل للعمل بها، ليبدأ العمل أول 2018 المقبل في المرحلة الأولى لنحو كيلومتر مربع، حيث يعمل الجانب الروسي بالمنطقة كمطور صناعي، واستقبال الشركات والعالمية والمستثمرين خلال عامين.
وكشف «مميش» عن أن إنشاء المنطقة سيتطلب حجم عمالة مفترض تشغيلها في المنطقة الصناعية الروسية ما يقرب من 35 ألف عمالة ما بين المباشرة وغير المباشرة.