اختتمت مساء أمس الأربعاء، مباريات المرحلة الثانية لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، والتي شهدت لعب 8 مباريات في المجموعات من الأولى للرابعة. وفي المجموعة الأولى، حافظ مانشستر يونايتد على صدارته، بعدما حقق ثاني انتصاراته، على حساب فريق سيسكا موسكو الروسي، وفي معقله بروسيا، بأربعة أهداف مقابل هدف، ليرتفع رصيد الشياطين الحمر إلى 6 نقاط، بينما يتجمد رصيد الفريق الروسي عند ثلاث نقاط. وتمكن مانشستر يونايتد من تسجيل 3 أهداف في الشوط الأول، لأول مرة في دوري الأبطال منذ مباراة بايرن ميونخ «ربع نهائي نسخة 2010»، على ملعب «أولد ترافورد»، معقل مانشستر يونايتد. المباراة الثانية شهدت مفاجأة من العيار الثقيل، حيث اكتسح بازل، بطل الدوري السويسري، ضيفه بنفيكا، بطل الدوري البرتغالي، بخماسية نظيفة، ليقفز بازل إلى المركز الثاني في الترتيب، برصيد 3 نقاط، ويستقر رصيد بنفيكا عند صفر من النقاط بعد جولتين. وعادل بنفيكا، الهزيمة المدوية من بازل، أسوأ هزائمه على الإطلاق في دوري الأبطال بمسماه القديم أو الحديث، حيث كانت أثقل هزيمة لبطل البرتغال في المسابقة هي بنتيجة «5-0»، وتلقاها في عام 1963. وفي قمة مباريات الأمس، اكتسح باريس سان جيرمان الفرنسي ضيفه بايرن ميونخ، بطل ألمانيا، بثلاثية نظيفة، في مباراة شهدت تفوق كبير لأصحاب الأرض الذين احتلوا صدارة الترتيب برصيد 6 نقاط، بينما توقف رصيد بايرن عند 3 نقاط. وسجل الأوروجوياني إيدنسون كافاني هدف من أهداف فريقه الثلاثة، ليصبح خامس لاعب في عهد الأبطال يسجل في 6 مباريات متتالية، بعد رود فان نيستلروي، مروان الشماخ، بوراك يلماز، وكريستيانو رونالدو. بايرن تلقى أثقل هزيمة في دور المجموعات في تاريخه بالبطولة، منذ الهزيمة ضد ليون بثلاثية نظيفة في عام 2001، لتقرر إدارة النادي البافاري إقالة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني، من منصبه، صباح اليوم الخميس. وجاء سقوط بطل ألمانيا ليدون جولة مخيبة تمامًا للفرق الألمانية في دور المجموعات بدوري الأبطال، حيث سقطت جميع الفرق في هذه الجولة «بوروسيا دورتموند خسر من ريال مدريد، ولابزيج خسر من بشكتاش»، لتخسر جميع فرق ألمانيا في مرحلة واحدة من دور المجموعات لأول مرة منذ نوفمبر 2014. وفي المواجهة الأخرى، حقق سيلتيك انتصار كبير خارج ملعبه ضد أندرلخت البلجيكي، الذي خسر على أرضه وبين جماهيره بثلاثية نظيفة، ليتجمد رصيده عند صفر من النقاط، بينما يرتفع رصيد سيلتيك إلى 3 نقاط. ونجح البطل الاسكتلندي في تدوين ثاني انتصار له في المسابقة في أخر 16 مباراة «تعادل 3 وخسر 11»، كما يعتبر هذا الفوز هو الثاني للفريق خارج ملعبه في دوري الأبطال خلال أخر 31 مباراة. المجموعة الثالثة شهدت قمة كبيرة، عندما استضاف أتلتيكو مدريد فريق تشيلسي. وانتهت المواجهة لمصلحة الضيوف الإنجليز، بنتيجة «2-1»، في مباراة حُسمت في الثانية الأخيرة ل«البلوز»، الذين ارتقوا لقمة الترتيب برصيد 6 نقاط، فيما توقف رصيد الفريق الإسباني عند نقطة وحيدة. تشيلسي أصبح أول نادي إنجليزي يهزم أتلتيكو مدريد على ملعبه، كذلك أصبح أول فريق زائر يحقق الفوز على ملعب «واندا متروبوليتانو»، ملعب أتلتيكو مدريد الجديد. وتمكن الإسباني ألفارو موراتا من كسر نحسه أمام أتلتيكو مدريد، عندما سجل في مرماهم لأول مرة في مواجهته السابعة، بعد 6 مواجهات غير ناجحة بقميصي ريال مدريد ويوفنتوس، بينما دون الفرنسي أنطوان جريزمان أول هدف لأتلتيكو مدريد على ملعبه الجديد، لينجح اللاعب في تسجيل أول اهداف النادي على «واندا متروبوليتانو» في الليجا ودوري الأبطال. وفي المواجهة الأخرى، حقق فريق روما انتصار صعب على كارباخ الأذربيجاني بهدفين مقابل هدف على ملعب الأخير، ليرتفع رصيد روما إلى 4 نقاط في المركز الثاني، ويتجمد رصيد ممثل أذربيجان عند صفر من النقاط. وفي المجموعة الرابعة، حقق برشلونة انتصار صعب على حساب مضيفه سبورتينج لشبونة بهدف نظيف، من توقيع سيبستيان كواتس، مدافع أصحاب الأرض، ليحافظ برشلونة على قمة الترتيب برصيد 6 نقاط ويتوقف رصيد الفريق البرتغالي عند 3 نقاط. وحقق برشلونة انتصاره الثامن على التوالي في مختلف البطولات، واستفاد الفريق من الأهداف العكسية للمرة الرابعة هذا الموسم «3 في الدوري وهدف في دوري الأبطال». وتمكن يوفنتوس من تحقيق انتصاره الأولى عندما هزم ضيفه العنيد، اولمبياكوس، بطل اليونان، «2-0»، ليرتفع رصيد بطل إيطاليا إلى 3 نقاط، ويتوقف رصيد أولمبياكوس عند صفر من النقاط. وشارك جانلويجي بوفون في مباراته رقم 110 بدوري الأبطال، ليحطم الرقم القياسي الإيطالي في المشاركات المسجل بإسم باولو مالديني «109 مباراة».
