مد فترة سحب كراسات الالتحاق بمعاهد مصلحة التدريب حتى 5 أكتوبر

وافق اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، الخميس، على مد فترة سحب كراسات الالتحاق للراغبين من (الذكور – الإناث) بمعاهد مصلحة التدريب اعتبارًا من السبت المقبل وحتى الخميس 5 أكتوبر المقبل.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن ذلك في إطار الإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية للتيسير على المواطنين الراغبين في الالتحاق بالعمل الشرطي «معاوني الأمن» ونظرا للإقبال الشديد من المتقدمين لإتاحة الفرصة أمام الأعداد المتزايدة من راغبى الالتحاق.
وعلى صعيد آخر، عقدت وزارة الداخلية ندوتين بمقري الإدارة العامة لتدريب قوات الأمن، ومديرية أمن بورسيعد بمناسبة الاحتفال بالعام الهجرى الجديد 1439، في ضوء الرعاية التي توليها الوزارة لأبناءها أعضاء هيئة الشرطة وبهدف تنمية الوعي الثقافي والديني لدى رجال الشرطة، وذلك بحضور القيادات الأمنية وعدد كبير من الضباط والأفراد المجندين.
وحاضر في الندوتين عدد من الأئمة تناولوا خلالها بعض الموضوعات التي توضح منهجية الدين ووسطيته، والتأكيد على أن رسالة رجال الشرطة رسالة سامية تهدف إلى تحقيق الأمن والأمان للجميع.
وقالت الوزارة إن ذلك يأتي في إطار مواصلة اهتمامها بمجال إعلاء القيم الثقافية والدينية وتكثيف التعاون البناء بين الوزارة ومختلف أجهزة الدولة لتقديم أوجه الرعاية اللازمة لرجال الشرطة.
وفي الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، تم طرح رؤية إعداد برنامج دورة تدريبية بالتنسيق مع مصلحة التدريب وكلية التدريب والتنمية لتنمية المهارات في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والقانونية والقيم المهنية السلوكية بصورة دورية لحصول كافة الأفراد والعاملين المدنيين على الدورة، حيث أعدت دراسة بآليات وإجراءات تنفيذية لمعالجة أساليب تأهيل أفراد الشرطة في التعامل مع المواطنين نظرا لتزايد التحديات الأمنية.
وانعقدت الدورة التدريبية الثالثة والعشرون لتنمية مهارات الإفراد في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية خلال أسبوع، كما نظمت الإدارة دورات تدريبية لتنمية مهارات الأفراد والموظفين المدنيين في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية وحقوق الإنسان والمعاملة في الإسلام والقيم المهنية والسلوكية لرجل الشرطة وحالات وضوابط استخدام السلام وصلاحيات رجل الشرطة.
و في ختام الدورة التدريبية الثالثة والعشرين، أشار اللواء قاسم حسين، مساعد الوزير مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، إلى اهتمام قيادات الوزارة بتلك الدورات لرفع الكفاءة والتأهيل الجيد وثقل الخبرات للأفراد والمدنيين مما ينعكس إيجابيا لصالح العمل، مشيدا بانضباط الأفراد والمدنيين خلال فعاليات الدورة، منوها إلى أهمية التواصل المجتمعي بين الكافة (قيادات – مرؤوسين).
وشدد على أهمية تحقيق أكبر استفادة من اللقاءات بالدورة، مؤكدا أنه لا فرق بين الفرد العسكري والموظف المدني وعلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد وصولا لتحقيق الأهداف الأمنية المرجوة.
وأكد «قاسم» أهمية الظهور بالمظهر الانضباطي اللائق وتفعيل كافة إجراءات الأمن الشخصي وحسن معاملة المواطنين وضرورة ضبط النفس والكياسة في مختلف المواقف وبذل المزيد من الجهود في ظل التحديات الأمنية الجارية على الساحة الداخلية.
فيما أعرب المشاركون بتلك الدورة عن إيجابية المحاضرات ودورها في زيادة مدى إدراكهم لبعض الأحداث الداخلية والخارجية وكذا دورهم في مساعدتهم في التغلب على الضغوط والمشاكل اليومية المصاحبة للعمل، فضلاً عن ايجابياتها في ثقل معلوماتهم بشتى العلوم.