حث مارتن شولتس، المرشح الاشتراكي لمنصب المستشار الألماني والمنافس للمستشارة أنجيلا ميركل على المنصب، على تحديد فترة زمنية لتركيا حتى تفرج عن الألمان السجناء لديها. وأعرب «شولتس» مجددًا عن قناعته بإنهاء مفاوضات توسيع الاتحاد الجمركي الأوروبي مع تركيا، كوسيلة للضغط عليها. وقال «شولتس»، في تصريحات لصحيفة «راينيشه بوسط» الألمانية، الصادرة السبت: «علينا أن نحدد للرئيس التركي فترة زمنية، إن لم يفرج (أردوجان) عن السجناء الألمان خلالها ينهي الاتحاد الأوروبي مفاوضاته مع تركيا بشأن توسيع الاتحاد الجمركي الأوروبي». وأشار «شولتس» إلى أن هذا الإجراء سيضر بتركيا بشدة، إلا أن الرئيس رجب طيب أردوغان يبدو أنه لا يفهم لغة أخرى غير ذلك. وأضاف «شولتس» أن معونات الاتحاد الأوروبي للدول المرشحة للالتحاق بعضويته يجب أن تحجب عن تركيا. ودخلت تركيا مع الاتحاد الأوروبي في اتحاد جمركي منذ 1996، وتبدي الحكومة التركية رغبة قوية في توسيع هذا الاتحاد.
