حفتر يعلن قرب تحرير درنة من الإرهابيين وبريطانيا تعيد فتح سفارتها فى طرابلس

أعلنت القيادة العامة للجيش الليبى قرب انطلاق معركة تحرير مدينة درنة من الجماعات الإرهابية، وأكدت أن قائد الجيش، المشير خليفة حفتر، أجرى جولة تفقدية لمحاور القتال حول المدينة.
وقال المكتب الإعلامى للقيادة إن «حفتر» زار غرفة عمليات عمر المختار، المكلفة بتحرير درنة، والتقى بعدد من قادتها وآمر الغرفة، لبحث الاستعدادات للمعركة لتطهير المدينة من المجموعات الإرهابية.
ونقل المكتب، عن «حفتر»، قوله: «المعركة باتت وشيكة، لكن كل شىء له وقته المحدد وفق الخطط العسكرية»، متوعدا المجموعات الإرهابية بالقِصاص العادل على جرائمهم المتكررة، التى كان آخرها مقتل 10 جنود ليبيين ذبحا، فى هجوم على بوابة الفقهاء جنوب منطقة الجفرة.
بدوره، دعا المتحدث العسكرى باسم قيادة الجيش الليبى، العقيد أحمد المسمارى، ممثلى القوى السياسية إلى اللجوء للانتخابات، وأن تحشد هذه القوى أنصارها ومؤيديها للوصول إلى السلطة عبر صندوق الانتخاب، وحذر من «فرض بعض القوى نفسها بالقوة أو محاولة الترويج لفكرة تقسيم البلاد».
وقال «المسمارى» إن قيادة الجيش تؤكد إمهال القوى السياسية فى ليبيا مهلة 6 أشهر، منذ الإعلان عنها فى 23 من يوليو الماضى، لإنهاء الفوضى الحالية، قبل أن يتدخل الجيش بخطوات حاسمة، ولا يُشترط فيها أن تكون عسكرية، محذرا من فشل المساعى الفرنسية والمصرية والدولية الأخرى بشأن مبادرات الذهاب إلى الانتخابات حلا للأزمة، وأضاف أن الجيش لن يسمح بتمديد الأزمة بعد نهاية هذا العام.
وفى طرابلس، بحث وزير الخارجية البريطانى، بوريس جونسون، الأزمة الليبية مع رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطنى الليبى، فائز السراج.
وقال «جونسون» إن ليبيا جبهة أمامية فى الصراع ضد الهجرة غير المشروعة والإرهاب، ورفع «جونسون» العَلَم البريطانى على سفارة بلاده، معلنا إعادة افتتاحها، بعد إغلاقها منذ 2014 بسبب أعمال العنف.