رباعيات مانشستر يونايتد وعقدة ويمبلي في أبرز نقاط الجولة الثانية من «البريميرليج»

اختتمت، مساء الإثنين، مباريات الجولة الثانية من «البريميرليج»، والتي شهدت 10 مواجهات، سُجل خلالها 22 هدفًا، بمعدل هدفين تقريبًا في المباراة.
لكن الأرقام اللافتة في هذه الجولة، كانت على مستوى البطاقات الحمراء، حيث شهدت الجولة خروج البطاقة الحمراء في 4 مناسبات، 2 منهم بشكل مباشر، و2 منهم في مباراة واحدة، وهي مباراة مانشستر سيتي وإيفرتون.
مانشستر يونايتد حافظ على انطلاقته القوية، وألحق بمضيفه سوانزي سيتي هزيمة ثقيلة برباعية نظيفة، لتستمر رباعيات يونايتد للجولة الثانية على التوالي، بعدما كان «الشياطين الحمر» قد ألحقوا الهزيمة بمنافسهم في الجولة الأولى، ويستهام يونايتد، بنفس النتيجة.
المباراة شهدت استمرار لتألق المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، وكذلك لاعب الوسط بول بوجبا، وكلاهما اشترك في تسجيل الأهداف، لكن الإسم الأبرز كان الأرميني هنريخ مخيتاريان، الذي واصل تألقه هو الأخر وصنع هدفين، ليرفع حصيلته في صناعة الأهداف هذا الموسم إلى 4 أهداف، بعد جولتين فقط في «البريميرليج».
ونجح مانشستر يونايتد في تسجيل 4 أهداف في أول مباراتين لأول مرة في عهد «البريميرليج»، ولأول مرة في تاريخ النادي في الدوري، منذ موسم «1907-1908».
وتمكن ليفربول في تحقيق أو 3 نقاط له هذا الموسم بالتغلب على كريستال بالاس بهدف نظيف، في مباراة عانى فيها أصحاب الأرض من سوء الإنهاء أمام الضيوف، الذي تلقوا ثاني هزيمة لهم وفشلوا في التسجيل نهائيًا خلال أول جولتين حتى الأن.
ويستهام يونايتد سقط للجولة الثانية، وذلك أمام مضيفه ساوثهامبتون، في مباراة كانت الأكثر إثارة في هذه الجولة، حيث شهدت المباراة كل شيء، من أهداف وركلات جزاء وبطاقة حمراء، كانت من نصيب صفقة ويستهام القياسية، ماركو أرناوتوفيتش، الذي تعرض للطرد للمرة الثانية بالتخصص أمام ساوثهامبتون، بعدما كان طرد من قبل بقميص ستوك سيتي، في الموسم الماضي.
وسقط أرسنال بالتخصص على ملعب ستوك سيتي بهدف نظيف، وهو الملعب الذي يمتلك أرسنال نسبة خسارة أكثر من 50% عليه، ليرسخ عقدة هذا الملعب في المباراة، التي شهدت تسجيل الوافد الإسباني الجديد خيسي رودريجيز أول اهدافه مع ستوك، في أول ظهور له بعد انتقاله على سبيل الإعارة لمدة موسم، قادمًا من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
وحافظ فريق ويست بروميتش ألبيون على انطلاقته المثالية، بالفوز على بيرنلي بهدف نظيف، لينجح الفريق من تحقيق انتصارين في افتتاح المسابقة، لأول مرة في عهد «البريميرليج»، ولأول مرة في تاريخه بالدرجة الممتازة، منذ موسم «1978-1979».
وشهدت المباراة طرد المهاجم الويلزي هال روبسون كانو، وهو أيضًا صاحب هدف المباراة، ليصبح رابع لاعب في عهد المسابقة يدخل بديلًا ويسجل ويطرد في مباراة واحدة.
وواصل الصاعد حديثًا ل«البريميرليج»، هدرسفيلد، تحقيق نتائج متميزة بفوزه للجولة الثانية على التوالي، وجاء الإنتصار بهدف نظيف على حساب نيوكاسل، الذي تلقى ثاني هزيمة له على التوالي أيضًا، فاشلًا في تسجيل أي أهداف في الموسم الحالي حتى الأن.
هدرسفيلد الأن أصبح 3 نادي صاعد في عهد «البريميرليج» يحقق انتصارين في أول مباراتين له في المسابقة، بعد بولتون «2001-2002»، وهال سيتي «2016-2017».
وفي ويمبلي، سقط توتنهام لأول مرة في الدوري، على أرضه تحت قيادة الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، في ديربي لندني، عندما خسر من تشيلسي بنتيجة «2-1».
وكان سجل المدرب الأرجنتيني متميز في مباريات الديربي اللندني على أرض «السبيرز»، بعد 13 مباراة متتالية بدون هزيمة «9 انتصارات و4 تعادلات»، لكن رجال المدرب أنطونيو كونتي أوقفوا هذه السلسلة ومنحوا تشيلسي الإنتصار الأول هذا الموسم، بعد بداية مخيبة في الجولة الماضية.
توتنهام فشل في الحفاظ على نظافة شباكه للمباراة ال11 على التوالي، على أرضية ملعب ويمبلي، التي فشل الفريق في الفوز عليها في أخر 6 مباريات على التوالي في مختلف المسابقات، وهي أرضية الملعب التي شهدت خروج «السبيرز» المُخزي في مسابقتي دوري الأبطال والدوري الأوروبي، في الموسم الماضي.
وفشل المهاجم المتميز هاري كين من تسجيل أي أهداف، على الرغم من وصول محاولات تسديده إلى 8 في الديربي، لتستمر عقدة اللاعب مع شهر أغسطس، الذي لم يسجل خلاله طوال مسيرته في «البريميرليج» من قبل.
وأجبر إيفرتون مانشستر سيتي على التعادل، في ختام مباريات الجولة، بعد أن تعادل أصحاب الأرض في الدقائق الأخيرة بنتيجة «1-1»، في مباراة شهدت خروج البطاقة الحمراء في مناسبتين، الأولى من نصيب كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، الذي تلقى الطرد لأول مرة في مسيرته في «البريميرليج»، والثانية من نصيب مورجان شنايدرلين لاعب وسط إيفرتون.
وشهدت المباراة تسجيل واين روني لهدفه رقم 200 في «البريميرليج»، ليصل إلى حاجز تهديفي لم يصل إليه من قبل سوى مواطنه ألان شيرر، الهداف التاريخي للمسابقة، برصيد 260 هدف.
وأصبح إيفرتون، بقيادة رونالد كومان، لغزًا للمدرب بيب جوارديولا، الذي فشل في الفوز عليهم للمباراة الثالثة على التوالي «تعادل في 2 وخسر 1»، ليصبح أزرق ليفربول هو أول نادي يفشل «جوارديولا» في التغلب عليه في 3 مواجهات متتالية خلال مسيرته التدريبية.