«صبحى»: القوات المسلحة ستظل درعاً للوطن ولأمتنا العربية

أكد الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أن القوات المسلحة المصرية على مر العصور ستظل الدرع الواقية للوطن ولأمتنا العربية، وستظل التجسيد الحقيقى لأسمى معانى التضحية والفداء وإنكار الذات، ويخطئ مَن لا يعى قيمتها وقدرها وقوتها، وكما كانت مصر منذ أكثر من 7 آلاف عام صاحبة الدور الطليعى والمسؤولية القومية فى منطقتها، والتى درأت عنها قوى الشر والظلام على مر العصور، انطلاقاً من اعتبارات التاريخ والموقع والمكانة والحضارة وقوة قواتها المسلحة، ستظل إلى أبد الدهر عصية على كل مَن يحاول النَّيْل منها أو التطاول عليها، وستدحر بإذن الله مخططات رموز الإرهاب والتطرف وقوى الظلام والهمجية.
وقال «صبحى»، خلال كلمته، إن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، قاعدة محمد نجيب العسكرية يوم من أيام العزة والفخر للعسكرية المجيدة، معتبراً أن محمد نجيب هو أول رئيس للجمهورية بعد إعلانها فى 18 يونيو 1953، والذى كان على رأس الضباط الأحرار، يوم خرجوا ليُتوجوا كفاح ونضال شعب مصر العظيم بثورتهم المباركة فى 23 يوليو عام 1952، تلك الثورة المجيدة، التى استهدفت بمبادئها الستة إقامة حكم وطنى يمثل جموع الشعب المصرى وإنشاء جيش وطنى قوى يحقق له السيادة على أرضه ومقدراته.
وأضاف «صبحى»: «اليوم، ونحن نحتفل بذكرى ثورة يوليو المجيدة، فإن رجال القوات المسلحة يوجهون تحية الإعزاز والإكبار إلى قائد تلك الثورة المباركة، الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، رحمه الله، ورفاقه من الضباط الأحرار، وهذا الجيل العظيم من شعب مصر بجميع طوائفه، والذى انتصر للحرية والاستقلال، وبناء غده الأفضل، فالشعب، كما قال جمال عبدالناصر، هو القائد والمعلم».
وتابع: «اليوم، واستكمالا لمسيرة الأبطال من رجال القوات المسلحة على مر عصورها المجيدة، تشهدون افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية، يرفرف عليها عَلَم مصر خفاقا بالعزة والكرامة دعما لقدراتها العسكرية، شيّدتها أيادٍ مصرية خالصة لا تعرف المستحيل، ويقوم عليها رجال أوفياء آمنوا بربهم ووطنهم وأمتهم العربية، ومستعدون ببأسهم الشديد والتضحية والفداء لرد الصاع صاعين لكل مَن يحاول المساس بأمن مصر وسلامة شعبها أو أمن وسلامة أمتها العربية، شعارهم أنه لا تهاون مع أى فئة سوّلت لها نفسها المساس بأمن مصر أو أمتها العربية».
واستطرد قائلاً: «شعب مصر العظيم، إن رجال القوات المسلحة هم أبناؤكم المخلصون، يستلهمون منكم الكرامة والعزة والصبر على الشدائد، بعد أن أصبحتم- بفضل بصيرتكم وحكمتكم، التى ميزت بين الخبيث والطيب- مثالا يُحتذى به بين شعوب العالم، بعد أن علمتموهم أن حاضر ومستقبل الأوطان لا يصنعهما المتاجرون بالدين أو الشعارات المزيفة، وإنما يصنعهما الحكماء الأوفياء».