فيدرر وبينسيتش بصدد العودة إلى كأس هوبمان في 2018

أعلن مسؤولو بطولة كأس هوبمان لفرق التنس المختلطة، الثلاثاء، أن النجم السويسري روجيه فيدرر ومواطنته بليندا بينسيتش بصدد العودة للاستحواذ على الأضواء في البطولة، في نسختها المقررة العام المقبل.
وكان «فيدرر» و«بينسيتش» قد سيطرا على الأضواء بشكل هائل في النسخة الماضية من البطولة، التي أقيمت في يناير الماضي، وشهدت جميع مبارياتهما الثلاث حضورًا جماهيريًا قياسيًا.
فقد شهدت المواجهة بين سويسرا وفرنسا حضور 13917 مشجعًا، وهو أعلى حضور جماهيري يسجل في البطولة التي تقام في مدينة بيرث، بغرب أستراليا.
وكانت جلسة تدريبية ل«فيدرر» خلال البطولة قد شهدت حضور ستة آلاف مشجع، وهذه المشاركة في البطولة هي الأولى خلال 15 عامًا للنجم السويسري، الحائز على 18 لقبًا في بطولات «جراند سلام» الأربع الكبرى.
وقال «فيدرر»، المصنف الخامس على العالم والمتوج هذا الموسم بلقب أستراليا المفتوحة: «أنا سعيد للغاية بالعودة (إلى كأس هوبمان) لأنني أقضي بها أفضل الأوقات داخل الملعب وخارجه».
وأضاف: «الجماهير كانت مدهشة للغاية، أعتقد أن ستة آلاف مشجع حضروا المران الأول لي، ولم أكن أصدق ذلك».
أما «بينسيتش»، 20 عامًا، التي وصلت من قبل إلى المركز السابع بالتصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات، فقد عانت من الإصابة هذا الموسم لكنها تتطلع إلى بداية قوية في 2018.
وقالت «بينسيتش»: «كأس هوبمان كانت بطولة مدهشة بالنسبة لي هذا العام، استمتعت بكل لحظة فيها، اللعب بجوار (فيدرر) كان حلمًا تحول إلى حقيقة وتعلمت الكثير منه خلال تلك البطولة على الملعب وخارجه».
وقال بول كيلدري، مدير البطولة: «إننا سعداء لأقصى درجة بأن روجيه فيدرر وبليندا بينسيتش قررا العودة إلى بيرث لافتتاح موسم 2018 معنا».
وأضاف: «فرصة عودة (روجيه)، أحد أبرز اللاعبين على الإطلاق، إلى بيرث تعد غير مسبوقة ونأمل من الجماهير هنا الدعم الكامل للفريق السويسري في البطولة».
وكانت نسخة 2017 من البطولة قد شهدت معدل حضور بلغ 103 آلاف و167 مشجعًا، وهو ثاني أعلى معدل حضور في تاريخ البطولة.