مجلس إدارة الأهلى يرصد مكافآت ضخمة للاعبين.. ويجهز لاحتفالية كبيرة مع الجماهير

حصل لاعبو الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى على دفعة معنوية قوية قبل السفر إلى زامبيا لمواجهة زاناكو في الجولة قبل الأخيرة من دورى المجموعات للبطولة الأفريقية، بعد تسلمهم درع الدورى الممتاز، رسمياً مساء السبت، عقب مباراة إنبى ضمن الجولة الثانية والثلاثين لبطولة الدورى الممتاز والتى انتهت بالتعادل الإيجابى 2/2.
وسيطرت على اللاعبين حالة من الفرحة الكبيرة بمجرد إطلاق الحكم محمد معروف لصافرة نهاية المباراة ونزل كل أفراد الفريق واللاعبين الذين كانوا خارج القائمة إلى أرض ملعب «بترو سبورت» للاحتفال بالتتويج للموسم الثانى على التوالى، وظلوا يرقصون ويغنون ويلتقطون الصور التذكارية في أرض الملعب.
ولم يغب من قائمة الفريق سوى الثلاثى أحمد فتحى المتواجد في السعودية لأداء مناسك العمرة، وعبدالله السعيد وشريف إكرامى والذين كانوا خارج قائمة الفريق ولم يحضروا إلى الملعب.
ورصد مجلس إدارة النادى مكافآت كبيرة للاعبين وضخمة، بعد الموسم المميز الذي قدموه وعدم خسارتهم لأى مباراة، كما يدرس المجلس إقامة احتفالية كبيرة في ملعب التتش مع جماهير النادى عقب نهاية المسابقة وحسم الفريق لتأهله في البطولة الأفريقية.
ونزل محمود طاهر، رئيس النادى إلى أرض الملعب برفقة المهندس هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة وحرصا على تحية اللاعبين ومصافحتهم قبل أن يقوما بعد ذلك بتسليم الدرع للاعبين والميداليات الخاصة باللقب ال39 للنادى، وقام الثنائى عماد متعب وحسام غالى برفع الدرع معاً، بعدما كان متعب يرفض في البداية ويطالب غالى برفع الدرع وحده.
من جهته، أهدى حسام البدرى، المدير الفنى للفريق، اللقب لجماهير النادى ووجه التهنئة لشعب مصر بمناسبة عيد الفطر، موضحاً أن الفريق استحق التتويج والفرحة بعد موسم شاق وصعب، لكن اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية ونجح الفريق في حسم الدرع قبل أربع جولات من نهاية المسابقة ودون أي خسارة.
وقال البدرى: «توليت مسؤولية الفريق قبل بداية الموسم بأيام قليلة، وكان الموسم مضغوطا ما بين المباريات المحلية والأفريقية، وكلها أمور صعبت من الموسم الجارى.
وتابع البدرى: «لقب الدورى ال39 هو نتاج مجهود من الجميع مجلس الإدارة، والجهاز الفنى، واللاعبين، والعمال، ونسعى لأن أحقق المزيد من البطولات مع الأهلى، وواثق من قدرة اللاعبين على عبور عقبة مباراة زاناكو الزامبى الصعبة في الجولة المقبلة، وحسم التأهل إلى دور الثمانية لدورى الأبطال».
وأضاف: «سعيد جداً بهذا اللقب، وقد حققنا هدفنا الأول، والدور الآن الهدف الثانى والأهم وهو بطولة أفريقيا التي ننتظر فيها مواجهتين حاسمتين ومصيريتين أمام زاناكو، ثم القطن الكاميرونى»، ورفض البدرى الحديث عن تجديد تعاقده، مؤكداً أن هذا ليس الوقت المناسب لمناقشة الأمر وأنه لا يشغل باله بالتفكير في التجديد من عدمه».
في شأن متصل، يستأنف الفريق عند السادسة مساء الإثنين تدريباته على أرض ملعب مختار التتش، استعداداً لمباراته المهمة أمام زاناكو، ويتدرب الفريق لمدة يومين في القاهرة ثم يغادر بعد غدٍ إلى زامبيا.
كان البدرى قد منح اللاعبين راحة من التدريبات السبت أيام العيد، بعدما تم تأجيل مباراة المصرى في الدورى التي كانت مقررة غداً.
فيما شدد سيد معوض، المدرب المساعد للفريق، على أن مباراة زاناكو صعبة ومهمة، خاصة بعد المتغيرات التي حصلت في ترتيب المجموعة، لكن لاعبى الأهلى والجهاز الفنى لديهم إصرار كبير على تحقيق نتيجة إيجابية تساعد الفريق على التأهل لدور الثمانية في بطولة أفريقيا.
وأكد معوض أن الأهلى يملك لاعبين أصحاب خبرات يمكنهم التعامل بشكل جيد في مثل هذه المواقف الصعبة، وأن روح الفانلة الحمراء تبقى مطلوبة في مثل هذه المواجهات، وأن الجهاز الفنى يثق بأن اللاعبين سوف يبذلون أقصى ما لديهم من أجل التأهل لدور الثمانية.
وأضاف معوض أن الفوز بالدورى هذا الموسم، كان هدفا تم تحقيقه، وأن الهدف الأهم والمقبل هو بطولة أفريقيا، وأن مباراة إنبى كانت فرصة جيدة للجهاز الفنى لخلق حالة من التنافس بين اللاعبين؛ حتى يبقى الجميع جاهزا للتحدى الأصعب، ألا وهو لقاء زاناكو في زامبيا.