8 حقائق في خسارة الأهلي أمام الوداد..«رقم سلبي وهزيمة أولى للبدري منذ 546 يوماً»

تلقى فريق النادي الأهلي خسارة على يد مضيفه الوداد البيضاوي المغربي بهدفين نظيفين، بمنافسات الجولة الرابعة لدوري المجموعات لرابطة دوري أبطال أفريقيا بنسختها الحالية 2017.
الأهلي استمر في صدارة المجموعة رغم الخسارة ولكن بشكل مؤقت لحين انتهاء مواجهة زاناكو الزامبي أمام القطن الكاميروني الأربعاء، بينما أنعش الوداد أماله ورفع الفوز رصيده للنقطة السادسة في المركز الثالث.
ونستعرض من خلال التقرير التالي 8 حقائق عن خسارة بطل مصر أمام نظيره المغربي.
أول خسارة للأهلي في الموسم..والهزيمة الأولى للبدري منذ 2015
الأهلي استمر بلا هزيمة هذا الموسم على مدار 39 مباراة محلية وقارية، وأبى الفريق المغربي أن يُكمل الأهلي مسلسل اللاهزيمة في الحلقة الأربعون، حيث تعد الخسارة هي الأولى للفريق الأحمر منذ الثامن من أغسطس لعام 2016 على يد الزمالك بنهائي كأس مصر، بينما تجرع المدير الفني حسام البدري طعم الخسارة الأولى له منذ الخامس من ديسمبر لعام 2015 وهو تاريخ خسارة منتخب مصر الأوليمبي أمام نظيره المالي بكأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة الموهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو، أي منذ 564 يوماً.
الوداد يكسر نحس 460 دقيقة
460 دقيقة عجز خلالها لاعبو فريق الوداد البيضاوي المغربي من زيارة شباك الأهلي على مدار تاريخ مواجهاتهما، الهدف الأخير لأبناء "كازابلانكا" في الشباك الحمراء كان مع الدقيقة 47 من عمر لقاءهما بالمغرب نسخة 2011 عن طريق اللاعب عبدالرحيم بنقاجين، أعقبها عجز الفريق الودادي عن التسجيل في المرمى الأهلاوي في 3 مباريات متتالية نسختي 2016 و2017، إلى أن أعاد فابريس أندوما سيناريو 2011 وسجل مع الدقيقة 47 أيضاً في لقاء الأمس وبعد 460 دقيقة بالتمام والكمال عن صيام فريقه من زيارة مرمى بطل مصر بتاريخ مواجهاتهما سوياً.
أول صيام تهديفي للأهلي في المغرب بدور المجموعات
للمرة الأولى بتاريخ مشاركاته بدور المجموعات لرابطة دوري أبطال أفريقيا، يفشل الأهلي في زيارة شباك فريق مغربي بملعبه، فسجل الأهلي 3 أهداف في شباك الرجاء بلقاءات نسخ 1999و2002 و2005، وسجل أيضاً أمام الوداد في مباراتي 2011 و2016، ليعجز بطل مصر في مرة أولى عن هز الشباك أندية المغرب على ميدانهم بدور المجموعات القاري، ليكون العقم التهديفي لأصحاب الرداء الأحمر رقم سلبي بارز في تاريخ لقاءاته القارية بالمغرب.
أول خسارة للأهلي أمام الوداد..والأولى في المغرب منذ 2002
للمرة الأولى يخسر الأهلي أمام فريق الوداد البيضاوي المغربي في المواجهة السادسة بينهما، حيث تفوق الأهلي من قبل مرتين وحسم التعادل نتيجة 3 مواجهات أخرى، بينما الهزيمة هي الأولى لبطل مصر أمام فريق مغربي بدور المجموعات لرابطة دوري أبطال أفريقيا منذ خسارته أمام الرجاء بنسخة 2002 بهدفين مقابل هدف، حيث أعقبها خسارتين في المغرب ولكن ليس بدور المجموعات، أولها على يد الدفاع الجديدي بملحق الكونفدرالية 2014، وثانيها على يد المغرب التطواني بدور ال 16 لدوري الأبطال عام 2015.
شباك الأهلي الأفريقية تفقد عذريتها
عادت شباك الأهلي للاهتزاز مجدداً ببطولات الأندية الأفريقية عقب 6 مباريات متتالية لم يسكن خلالها المرمى الأحمر أي أهداف، ولم يسجل أي فريق بشباك الأهلي على المستوى القاري منذ مواجهة زيسكو الزامبي بالقاهرة في النسخة الماضية والتي انتهت بالتعادل الايجابي، فكانت البداية مع لقاء أسيك ميمموزا يكوت ديفوار في الحولة الختامية لدور المجموعات لدوري الأبطال النسخة السابقة 2016 وأعقبها 5 مباريات بنسخة العام الجاري قبل أن تتنهي فترة عذرية شباك أبناء التتش بهدفين من قبل مهاجمي الوداد المغربي.
هزيمة بعيدة عن أندية تونس
للمرة الأولى يخسر الأهلي أمام فريق غير تونسي بالجولة الرابعة لدور المجموعات بمسابقات الأندية الأفريقية، فمن المفارقات أن الفريق الأحمر تلقى خسارتين وحيدتين بالجولة الرابعة من قبل على مدار تاريخ مشاركاته بدور المجموعات لمسابقتي اللأندية الأفريقية، كانتا على حساب الترجي في 2007 بدوري الأبطال والنجم الساحلي في 2015 بالكونفدرالية.
التعادل يتخلى عن البدري
حسام البدري، المدير الفني لفريق النادي الأهلي يخسر لقاء الجولة الرابعة لدور المجموعات لرابطة دوري الأبطال للمرة الأولى، فكانت نتيجة التعادل الايجابي (1-1)، ملازمة للبدري في المرتين السابقتين وذلك أمام شبيبة القبائل الجزائري في 2010 وتشيلسي الغاني في 2012، قبل أن تأتي الخسارة على يد الوداد المغربي في المرة الثالثة.
شباك الأهلي لا تهتز مرة واحدة
حين تهتز شباك الأهلي بمسيرته الأفريقية، فتهتز مرتين أو أكثر في مباراة واحدة ، هكذا هو حال الفريق الأحمر خلال أخر مشاركتين بدور المجموعات لرابطة دوري الأبطال ، بخسارة أمام زيسكو الزامبي بثلاثية خارج الديار وتعادل إيجابي 2 -2 بالقاهرة، وخسارة أمام أسيك ببرج العرب بهدفين مقابل هدف وخسارة الوداد بهدفين نظيفين، فالمرة الأخيرة التي اهتوت خلالها شباك أبناء التتش بهدف واحد فقط في مباراة أفريقية، كانت بإياب دور ال 16 لدوري الأبطال 2016 أمام يانج أفريكانز الفوز بهدفين مقابل هدف.