أكد الدكتور خالد قاسم، مساعد أول وزير التعليم العالي للتخطيط الاستراتيجى ودعم السياسات، ضرورة العمل على تحقيق التنمية المستدامة من أجل تعظيم عائدات التنمية بما يعود بالنفع والرخاء على الجيل الحالي ويحفظ حقوق الأجيال القادمة في الثروات والموارد الطبيعية وتفعيل كل قدرات المجتمع والدولة لضمان مستوى معيشي أفضل. وقال «قاسم» في بيان، الأربعاء، إن «اصطلاح التنمية المستدامة أصبح واحدًا من أهم الاصطلاحات وأكثرها شيوعًا وأحد القواسم المشتركة بين خبراء التخطيط والتنمية»، مشيرًا إلى اصطلاح الدول النامية، الذي تحوّل من تعبير عن حالة صاعدة لمختلف مجالات العمل الوطني في هذه الدول إلى تعبير عن التراجع في مختلف المعدلات ومؤشرات الأداء التنموي التي تتفاعل في هذه البلدان حتى كاد يتحول إلى اصطلاح للتعبير عن الدول الأكثر تراجعًا، وليس الساعية نحو التقدم. وأوضح أن «قطاع التعليم والتدريب والبحوث من أهم عوامل التنمية والنهضة والتقدم ولكنه يعاني من تحديات ضخمة، على رأسها مكانته وقيمته في نظر المجتمع وما ترصده له الدولة من مخصصات وما نضعه عليه جميعًا من آمال وتطلعات».