أمجاد جيل «كرويف» تطرق باب أياكس أمستردام

تغنت الصحف الهولندية الصادرة، الخميس، بفريق أياكس أمستردام عقب نجاحه في اكتساح ضيفه ليون الفرنسى 4/1 في ذهاب الدور قبل النهائى لبطولة الدورى الأوروبى «يورو ليج» ليضع العملاق الهولندى الشهير قدماً قوية في نهائى البطولة.
ويلتقى الفائز من هذه المواجهة مع الفائز من مواجهتى مانشستر يونايتيد وسلتافيجو الإسبانى في نهائى البطولة.
ويعتبر الفوز بالبطولة إنجازا كبيرا لصاحبه، فهو يؤهله للمشاركة في دورى أبطال أوروبا في الموسم المقبل بغض النظر عن ترتيبه في الدورى المحلى ببلده، كما يخوض غمار السوبر الأوروبى مع بطل دورى أبطال أوروبا.
وركز الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «يويفا» في تقريره عن المباراة على التشكيلة الشابة للفريق الهولندى، حيث بلغ معدل أعمار لاعبيه خلالها 22 عاماً، كما أدى الدفع بالثنائى كينى تيتى وجايرو ريديفالد في خط الدفاع بدلاً من الثنائى الأساسى جويل فيلتمان ونيك فيرجيفر الغائبين للإيقاف إلى نزول المعدل السنى للمدافعين إلى 19.5 عام فقط في ظاهرة ليست مسبوقة بالبطولة الأوروبية.
وأشاد «يويفا» بالمدير الفنى للفريق بيتر بوس مؤكداً أنه أدار المباراة بحنكة ومهارة أمام فريق قوى أطاح بروما الإيطالى وبيشكتاش التركى في الدورين السابقين، ويقدم مستوى ثابتاً في البطولة منذ انطلاقها، وأضاف «يويفا» على موقعه الرسمى: «تشكيلة أياكس الشابة جديرة بالاحترام وقد أجبروا الجميع على خلع القبعات لهم بعدما اقتربوا كثيراً من المباراة النهائية». وسجل رباعية أياكس النجم البوركينى برتراند تراورى «هدفين» والدنماركى كاسبر دولبيرج والألمانى التونسى الأصل أمين يونس.
وبلغة الأرقام سدد أياكس 16 تسديدة على مرمى ليون وهو أعلى رقم حتى الآن، وكان قد سدد على مرمى شالكه في مباراة دور الثمانية 14 تسديدة.
فيما كتبت صحيفة «تليجراف» الهولندية الشهيرة: «أمجاد كرويف تطرق باب أياكس»، وكان الفريق الهولندى عملاقاً قارياً خلال فترة لعب المعجزة الراحل يوهان كرويف له، حيث توج بلقب دورى أبطال أوروبا 3 مرات، كما فاز بلقب البطولة كذلك عام 1995 وتوج بلقب كأس أوروبا 1987 وكأس الاتحاد الأوروبى 1992، والبطولة الأخيرة في الدورى الأوروبى حالياً. فيما ركزت مجلة «فوتبول إنترناسيونال» على احتفالات الجماهير مع اللاعبين أمام استاد «كرويف أمستردام أرينا»، وأشارت إلى أن الفريق واصل تفوقه الأوروبى على ملعبه، حيث لم يخسر في آخر 13 مباراة.