دخل إضراب الأسرى الفلسطينيين المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلى، يومه ال14 على التوالى، أمس، لتحقيق عدد من المطالب الأساسية، أبرزها إنهاء سياسة الاعتقال الإدارى، والعزل الانفرادى، ومنع زيارات العائلات، فيما تدهورت صحة العديد من الأسرى، وسط بوادر إسرائيلية بقبول التفاوض معهم بدون مشاركة زعيم الحركة التي دعت للإضراب القيادى في حركة «فتح» مروان البرغوثى. وقال السفير الفلسطينى لدى مصر، جمال الشوبكى، إن الأسرى المضربين عن الطعام دخلوا في مرحلة خطرة على صحتهم، موضحا أن الإضراب آخر خيار يمارسه الأسرى لتحقيق مطالبهم. وأوضح أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» طلب من الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال زيارته للقاهرة، أمس الأول، التدخل في أزمة الأسرى للإسراع في حلها، وقال إن معاناة الأسرة ستنتهى الخميس المقبل بقبول مطالب الأسرى، وأكد أن هناك أسرى عربا ومصريين وسوريين وأردنيين داخل سجون الاحتلال مشاركين في الإضراب.