رحب كريم كمال، رئيس «الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن» بزيارة البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان إلى مصر، مثمناً إصراره على إتمام الزيارة، فى رسالة واضحة للعالم بأن مصر بلد الأمن والأمان مهما حاول الإرهاب الأسود النيل منها. وأثنى «كمال» على مواقف البابا، فى دعم السلام والحوار بين الطوائف والأديان المختلفة من أجل نشر رسالة المحبة والسلام بين كل شعوب العالم، موضحاً أن الإرهاب لن يستطيع هدم الوطن مهما فعل فى ظل وجود الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يقود مصر نحو المستقبل الواعد، رغم كل العقبات والمصاعب التى تحيط بالوطن، مشيداً بالدور البطولى للجيش المصرى الباسل وجهاز الشرطة فى محاربة الإرهاب والحفاظ على الوطن. وقال مؤسس الاتحاد العام لأقباط الوطن إن الزيارة التاريخية للبابا فرنسيس لمصر تعزز السلام والحوار بين الأديان لأنه رجل سلام وأن الزيارة تحمل عددا من الدلالات المهمة، منها صلاة القداس الذى يحضره نحو 30 ألف مصلى ما يؤكد أن مصر بلد آمن وأن الحوادث الإرهابية التى تحدث فى مصر تحدث فى كل بلدان العالم مرحباً بالبابا فرنسيس فى وطنه الثانى مصر بلد المحبة والسلام والحضارة والتاريخ والتسامح والاعتدال. وقالت ولاء عزيز، نائب رئيس الاتحاد، إن كل شعوب العالم تحتاج الى رسالة السلام التى يحملها البابا فى كل مكان يزوره وزيارة البابا لمصر تؤكد تقديره للدور المصرى فى نشر السلام ومحاربة التطرف والارهاب. وأضافت أن زيارة البابا سيكون لها آثار إيجابية كبيرة على المدى القريب والبعيد فى دعم السياحة ونشر ثقافة السلام والمحبة. وقال محب شفيق، أمين عام الاتحاد، إن من اهم فعاليات الزيارة جولة البابا للأزهر الشريف لدعم الحوار بين الأديان وترسيخ قيم التعيش المشترك وزيارة بطريركية الأقباط الأرثوذكس لتعزيز الوحدة المسيحية وهى أهداف يعمل البابا فرنسيس على تحقيقها منذ جلوسه على الكرسى البابوى.
