قال الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام ورئيس امتحانات الثانوية العامة، إنه تم زيادة عدد لجان الثانوية العامة هذا العام إلى 1634 لجنة سير، بالإضافة إلى 8 لجان سير بالسجون والمؤسسات العقابية. وأضاف حجازى، في مؤتمر صحفى بديوان عام الوزارة، أنه يتم اختيار الملاحظين عن طريق برنامج إلكتروني وبشكل عشوائى وتبديل المراقبين بين اللجان بحيث لا يقوم أي مراقب لاحظ في لجنة العام الماضى بالمراقبة بنفس اللجنة هذا العام. وأشار حجازى إلى أن كنترولات الثانوية العامة تشهد وجود لجان جودة تقدير الدرجات مشكلة من أعضاء من المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى لمراجعة وتقدير الدرجات، مضيفا أن نموذج البوكليت سيمنح الطالب حقه كاملا، والسؤال الأعلى درجة سيتم احتسابه للطالب. وأضاف حجازى أنه تم تسليم كشوف المناداة منذ 20 إبريل الجارى إلى المديريات وتعمل الوزارة وفق خطة محكمة مناسبة للوقت المحدد لها، وبلغ عدد طلاب الثانوية العامة الذين سجلوا الاستمارات الورقية لدخول الامتحان حتى الآن 589 ألفا و388 طالبا وطالبة، وعدد طلاب مدارس المتفوقين 114 بنين و64 بنات، وأكد أن هناك 11 كنترول على مستوى الجمهورية، و4 قطاعات هي القاهرة والمنصورة وأسيوط والإسكندرية، ويضم كل قطاع لجنة إدارة للامتحانات، وأكد أنه بالنسبة للجان الخاصة فستكون في مستشفى 57357 ومعهد الأورام، و8 لجان امتحانات بالسجون، بالإضافة إلى وجود 75 مركز توزيع أسئلة، و21 مقررا لتقدير الدرجات. وأوضح حجازى أنه لن يشارك في ملاحظة الامتحانات هذا العام إلا المؤهل العالي، ورؤساء اللجان يتم اختيارهم بمقابلات شخصية. وأوضح حجازى أن عدد اللجان في كل محافظة ستكون كالتالي القاهرة 266، وبني سويف 41، والفيوم 31 ، والبحر الأحمر 13 لجنة، والجيزة 148، والبحيرة 92 لجنة ، ومطروح 10 ، والدقهلية 104، ودمياط 30 أسيوط 66 ، وقنا 44 ، وأسوان 27 ، والوادي الجديد 10. وشدد حجازى أن جميع اللجان التي شهدت أعمال غش وشغب سيتم إحكام السيطرة عليها، ونفى وجود لجان خاصة بطلاب محددين للاستفادة منها في الغش، وهذا العام لم يشهد تحويلات على لجان بعينها ويتم التنسيق مع باقى الجهات. وأكد رئيس قطاع التعليم العام، أن هذا العام لن تشهد امتحانات الثانوية العامة وقائع غش أو تسريب وكافة الجهات تعاون الوزارة، موضحا أن المحافظ لن يدخل اللجنة الفرعية ولكن يدخل المدرسة، وأضاف «لن نقوم بتلميع شاومينج ودورنا لما نلاقى صفحات الغش تروج عليها إبلاغ الوزارة بتلك الصفحات»، موضحا أن العام الماضى شهد تسريبا وغشا في مادتين، وهذا العام تتم الطباعة في جهة سيادية وتصل الكراسة إلى الطالب مغلفة، والوزارة انتهت من خطة تسفير أوراق الأسئلة إلى المحافظات ولكن لن يتم الإفصاح عنها، قائلا: «أنا على يقين أن إخواننا المعلمين هيكونوا على قدر من المسؤولية».
