«قابيل»: انتهاء المرحلة الأولى للخريطة الصناعية الاستثمارية بالصعيد

أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، حرص الوزارة على تنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع ريادة الأعمال بما يخدم خطة الدولة في تحقيق أهدافها التنموية، خاصة فيما يتعلق بزيادة الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة مساهمة الصناعة في الناتج القومي، وخلق فرص عمل جديدة وزيادة الصادرات.
وقال «قابيل»، خلال كلمته في افتتاح فاعليات المؤتمر الثالث للاستثمار وريادة الأعمال «صعيدي ستارت أب»، الذي يعقد علي مدار 3 أيام بجامعة أسيوط، تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة، ومحافظة أسيوط، وبرنامج «TEVET 2»، والبنك الدولي، والهيئة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ»، الأحد، إن «الوزارة تدعم كافة المبادرات الهادفة إلى تشجيع ثقافة العمل الحر ودعم ورعاية المبتكرين، وذلك من خلال تحفيز التطبيق العملي للمهارات ذات الأولوية في القطاعات الاقتصادية الهامة، ووضع آلية لإكساب الشباب تلك المهارات التي تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل، مع التركيز على استغلال الموارد الطبيعية لمحافظات الصعيد الغنية بمواردها الطبيعية وعقول شبابها المستنير، للمساهمة في تصنيع ما يكفي حاجة الاستهلاك المحلي وزيادة معدلات التصدير للخارج».
وأشار الوزير إلى أن إحداث تنمية صناعية حقيقية في الصعيد هي أحد أهم محاور الاستراتيجية التي أطلقتها الوزارة لتعزيز التنمية الصناعية حتى عام 2020، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للخريطة الصناعية الاستثمارية، التي شملت 7 محافظات بالصعيد، وتضم ما يقرب من 600 فرصة استثمارية مبنية على طلب حقيقي وجدوى اقتصادية.
كما لفت «قابيل» إلى أن فعالية «صعيدي ستارت آب» تعد ترجمة حقيقية لبدء تعريف شباب ومستثمري صعيد مصر بالفرص الاستثمارية المطلوبة في محافظات الصعيد، مشيرا إلى أنه سيتم من خلال هذا المؤتمر التعريف بالاستثمارات التي تضمنتها الخريطة.
وأوضح الوزير أنه من المقرر اختيار قريتين من محافظتي سوهاج وأسيوط لتحويلهما إلى قرى نسيجية في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال إنشاء عدد من المشروعات الصغيرة في مجالات الحرف التقليدية والمشغولات اليدوية والصناعات الغذائية وصناعات التصنيع الزراعي من أبناء القريتين، حيث سيتولى المؤتمر تقديم الدعم الكامل للمستثمرين أصحاب رؤوس الأموال المستثمرة بالقريتين لتشجيع عمليات تدفق رؤوس الأموال لمحافظات الصعيد.