رفضت المرشحة الرئاسية لليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان، المثول، الجمعة، أمام القضاء إثر استدعائها في إطار التحقيقات في شبهات تعيين مساعدين لها بالبرلمان الأوروبي في وظائف وهمية. وكانت لوبان أعلنت من قبل أنها لن تستجيب لأي استدعاء لحين انتهاء الاستحقاقات الانتخابية القادمة، «وذلك بفضل الحصانة التي تتمتع بها كنائبة بالبرلمان الأوروبي». وقالت لوبان في تصريحات إذاعية: «البعض يريد استغلال القضاء للتدخل في الانتخابات الرئاسية»، منددة بما وصفته «بالمؤامرة السياسية». وأوضحت أنها «ضحية لعملية سياسية يقوم بها البرلمان الأوروبي منذ أكثر من ثلاث سنوات»، مشيرة إلى رفض طلب تقدمت به منذ عام بتعيين قاضي تحقيق في تلك القضية وإلى بدء تحريك هذا الملف قبل أيام من الانتخابات، على حد تعبيرها. وكان قضاة التحقيق في تلك القضية قد تمكنوا حتى الأن، من توجيه الاتهام رسميا لكاترين جريزيه مديرة مكتب لوبن، وشارل فوركاد المساعد البرلماني لنائبة أوروبية تنتمي لحزب الجبهة الوطنية الذي تتزعمه لوبن.