القوى السياسية تدعو الدولة لمواجهة محاولات «بث الفرقة»

طالبت النائبة منى منير، بإخلاء العريش ورفح ومناطق الاشتباك مؤقتا من المدنيين، مسلمين ومسيحيين، حتى يستطيع الجيش التعامل مع التنظيمات الإرهابية، مثلما حدث في العدوان الثلاثى، وإعادتهم مرة أخرى بعد تطهيرها بشكل كامل.
وأشارت خلال مشاركتها عددا من أعضاء مجلس النواب زيارة الأقباط النازحين في الإسماعيلية، أنها ناشدت المحافظ أن يشمل الأقباط بالاهتمام والرعاية، لافته إلى أنها تقدمت ببيان عاجلة لوزير التربية والتعليم لاستثناء الطلاب الأقباط المتضررين والسماح لهم بالحضور في مدارس بالإسماعيلية، وآخر لوزير الإسكان لتوفير مساكن لهم وتجهيزها باعتبار ذلك واجبًا على الدولة تجاه مواطنيها، وليس فضلا أو منة من أحد.
ووجهت النائبة مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بيانا عاجلا لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، السبت، وطالبت الحكومة بالتصدى لما يحدث من تهجير للأقباط وتركهم محل إقامتهم بهذا الشكل، مشددة على ضرورة حل مشكلات هؤلاء الأسر من الأقباط وتأمين ممتلكاتهم والحفاظ على حياتهم.
من جانبه وصف حزب التجمع العمليات الإرهابية التي استهدفت أقباط سيناء، بأنها مجرد محاولات يائسة من تحالف الإخوان الإرهابية وفلول فصائلها، بعد أن وجهت لهم القوات المسلحة ضربات قاصمة في سيناء.
وطالب الحزب الحكومة بتوفر كامل الدعم للمواطنين المسيحيين الذين أجبروا على ترك منازلهم وأعمالهم ومصادر رزقهم في سيناء، وأن تمنحهم كل رعاية ممكنة هم وأسرهم، وأن توفر لهم كل ما يحل ما هم فيه من مشكلات.
وأصدرت لجنة المواطنة بحزب الوفد بيانا اعتبر فيه تلك الأعمال الإجرامية استمراراً لمحاولات أعداء الدولة في الداخل والخارج لبث الفرقة بين أبناء الوطن، ومحاولة يائسة للفت الأنظار عن الضربات القوية التي توجهها القوات المسلحة ورجال الشرطة ضد التكفيريين في سيناء.
وأدان مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، عمليات الترهيب للمسيحيين من شمال سيناء، واصفا ما حدث بأنه جريمة تعادى كل الأعراف والقيم الإنسانية، تستوجب تحركا سريعا من كل أجهزة الدولة لفرض سيطرتها وتطهير سيناء من العناصر التكفيرية والعمل على توفير الظروف الأمنية التي تكفل حياة كريمة للمصريين جميعا.