«توريس» و«جاميرو».. حيرة «سيميوني» قبل موقعة «ليفركوزن» بدوري أبطال أوروبا

تعتبر هوية المهاجم الثاني، بجانب اللاعب الفرنسي أنطوان جريزمان، هي اللغز الوحيد الذي يتعين على الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد الإسباني، إيجاد حل له قبل مباراة الفريق، الثلاثاء، أمام مضيفه نادي باير ليفركوزن الألماني، في ذهاب دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوروبا.
ومع الاستقرار على «جريزمان» كمهاجم أساسي لا غنى عنه للفريق المدريدي، تنحصر اختيارات «سيميوني» بالنسبة للمهاجم الثاني بين الفرنسي كيفن جاميرو والإسباني فيرناندو توريس.
وقال «سيموني»، الإثنين، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في ملعب باير ليفركوزن: «سأقرر بشأن هذا الموضوع، الثلاثاء، أنا محظوظ كوني أستطيع الاختيار من بينهما».
وشارك «توريس» بشكل أساسي في المباراة التي فاز بها أتلتيكو مدريد «4-1» على سبورتنج خيخون، السبت الماضي، في الدوري الإسباني، فيما شارك «جاميرو» في الشوط الثاني، ولكن أهدافه الثلاثة «هاتريك»، التي سجلها في ذلك اللقاء خلال ست دقائق فقط فتحت له الباب لكي يكون ضمن التشكيلة الأساسية لفريق «سيميوني».
وأكد «سيميوني» أيضًا أن أتلتيكو مدريد يستعد لخوض مباراة صعبة أمام فريق يمتلك مقومات ومميزات مشابهة لتلك التي يتمتع بها فريقه.
وأضاف المدرب الأرجنتيني، قائلًا: «ليفركوزن فريق شاب ويمارس ضغطًا كبيرًا من الأجنحة عن طريق كاي هافيرتز وجوليان براندت، إنهم يلعبون بروح عالية وشغف وقوة، كما نفعل نحن تمامًا».
واختتم: «هذا النوع من المباريات يحسم بالروح العالية وبالقوة، أكثر منه عن طريق الخطط الفنية».