نجاة رئيس حكومة «الوفاق» الليبية من إطلاق نار استهدف موكبه

نجا رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، الإثنين، من إطلاق نار تعرض له موكبه في طرابلس، كما أعلن ناطق رسمي.
وقال أشرف الثلثي الناطق الرسمي باسم حكومة الوفاق لوكالة «فرانس برس» أن «موكب رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، ورئيس المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي تعرض لإطلاق نار أثناء مروره قرب منطقة أبوسليم في طرابلس. كل سيارات الموكب مصفحة.. لم تحدث إصابات».
من جهته، قال محمد سالم من المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الأعلى للدولة، إن موكب السويحلي والسراج وكذلك آمر الحرس الرئاسي نجمي الناكوع «تعرض لإطلاق نار كثيف أثناء مرورهم بالطريق السريع من قبل المجموعة المسلحة المتمركزة في القصور».
وأضاف أن ذلك أدى إلى إصابة اثنين من الحرس بجروح مشيرا إلى «اجتماع طارئ يجمع السويحلي والسراج والناكوع الآن في طرابلس».
وفي وقت لاحق، أصدر السراج بيانا على موقع «فيسبوك» يؤكد أن «مجموعة مارقة خارجة عن القانون حاولت التعرض لموكب السيارات التي كانت تقلنا مع عدد من مسؤولي الدولة أثناء مرورنا في محيط القصور الرئاسية إثر عودتنا من افتتاح المقر الجديد لجهاز المباحث العامة». وأضاف: «جرى اعتداء بإطلاق النار على إحدى سيارات الموكب، ولم يصب أحد بأذى».
وأكد «السراج» أن «القوة الأمنية التابعة للمجلس الرئاسي تلاحق هذه المجموعة، وسيتم تقديم أفرادها إلى العدالة فور القبض عليهم».
وتشهد ليبيا الغارقة في الفوضى نزاعات بين مختلف الفصائل المسلحة والقبلية منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011. وتتنازع السلطة في البلاد بشكل خاص حكومتان هما حكومة الوفاق الوطني التي تحظى بدعم دولي ومقرها طرابلس، وحكومة أخرى موازية تسيطر على الشرق الليبي ويؤيدها البرلمان المنتخب ومقرها طبرق.
ويؤيد هذا البرلمان «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر الذي يحظى بدعم عدد من الدول العربية بينها مصر والإمارات والأردن.