اختتمت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ورشة العمل الثانية «متخذي القرار في قطاع النقل والموانئ واللوجستيات بدول قارة أفريقيا»، أمس، بحضور وفود ممثلة من وزارة الخارجية لدول أفريقية في مجال قطاع النقل والموانئ واللوجيستيات من دول «مورشيوس – توجو – مالي – غينيا كوناكري – بوركينا فاسو – بوروندي – زيمبابوي – السودان – الجابون – أوغندا – مدغشقر – زامبيا – ناميبيا – جنوب السودان – نيجيريا – ليبيريا – تنزانيا – غينيا الاستوائية». وافتتحت الورشة بكلمة الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية، الذي قام بتقديم شكر لجلال السعيد، وزير النقل، والسفير حازم فهمي، الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، لرعايتهم وإصرارهم في اتخاذ الترتيبات اللازمة لانعقاد الورشة الثانية، كما رحب بالوفود الأفريقية المشاركة في ورشة عمل اليوم داخل مقر الأكاديمية العربية، مشيراً إلى أن دور الأكاديمية في أفريقيا يعود إلى نحو 45 عامًا، وينبع من إيمان قوي بالأهمية الاستراتيجية لدول أفريقيا والعالم العربي. كما رحب الدكتور السنوسي بلبع، نائب رئيس الأكاديمية للشؤون الأفريقية والآسيوية، بالسادة الحضور من ممثلي الدول الأفريقية في مجال قطاع النقل البحري والموانئ واللوجيستيات، مشيراً إلى أن الكثير من الشباب الأفريقي تخرج في الأكاديمية، وكثير منهم الآن يشغلون مناصب رائدة في صناعة النقل البحري والمجالات ذات الصلة في بلدانهم الأصلية. وأوضح أن ورشة العمل اليوم تمثل الخطوة الثانية على نفس المسار الذي بدأ في مايو 2016، عندما تعاونت الأكاديمية العربية والوكالة مصرية للشراكة من أجل التنمية للجمع بين ممثلين من دول أفريقيا في مكان واحد لتبادل الأفكار والخبرات في مجال تطوير الموانئ. وأشار إلى أن ورشة العمل ستتناول مناقشة المحاور التالية: «تحليل تجريبي لأثر التغيرات في التجارة الدولية على النقل متعدد الوسائط، والأنشطة اللوجستية وممر قناة السويس، وتطور استراتيجيات التجارة والموانئ الدولية، واتفاقيات التجارة الأفريقية والدولية وآثارها على نمط التجارة الدولية، وفوائد التكامل اللوجيستى الأفريقي وأثره على تحسين القدرة التنافسية التجارية الأفريقية، ودور المجموعات البحرية لتعزيز التنمية وقوة صناعة النقل البحري في أفريقيا»، لافتًا إلى أنه سوف تتم مناقشة وتحليل المحاور من خلال محاضرات دراسات لتبادل الخبرات، متمنياً للجميع الاستفادة من هذه الورشة.
