يحتفل عصام الحضري، حارس المرمى التاريخي للكرة المصرية، اليوم الأحد الموافق الخامس عشر من يناير، بعيد ميلاده الرابع والأربعين. «الحضري» يمتلك تاريح حافل وعريق من الإنجازات، يضعه ضمن أساطير الساحرة المستديرة في مصر والبلدان العربية والقارة الأفريقية. وبدأ «السد العالي» مسيرته الكروية في نادي دمياط، ثم انتقل منه للأهلي موسم 1996-1997، وظل حارسًا للعرين الأحمر لمدة 12 عامًا، قبل خوض عدة تجارب بأندية الاسماعيلي ووادي دجلة والزمالك والمريخ السوداني وسيون السويسري والاتحاد السكندري. وفي جعبة الحارس المحضرم للكرة المصرية 33 لقبًا رسميًا، بواقع 4 بطولات لكأس أمم أفريقيا مع منتخب مصر الأول، ولقب كأس العالم العسكري في 2001، وذهبية دورة الألعاب الافريقية مع المنتخب الأوليمبي في 1995، و8 تتويجات بالدوري المصري و4 ألقاب لكأس مصر ومثلهم للسوبر المصري، و3 تتويجات بدوري أبطال أفريقيا، و3 ألقاب للسوبر القاري، وجميعهم مع الأهلي، بالإضافة إلى لقب كأس سويسرا مع سيون، والدوري والكأس السوداني مع المريخ. أما عن الألقاب الشخصية، فخدث ولاحرج، حيث نال «السد العالي» جائزة أفضل حارس بدوري أبطال أفريقيا 3 مرات أعوام 2001، 2005 و2006، كما أعلن الاتحاد الأفريقي «كاف» عن منحه لقب أفضل حارس مرمى بأمم أفريقيا في 3 نسخ متتالية 2006، 2008 و2010، في إنجاز تاريخي. وبالنسبة للأرقام القياسية، فحطم «الحضري» عدد لا حصر له منها، في مقدمتها كونه أكبر لاعب سنًا بصفوف منتخب مصر يخوض مباريات دولية، حيث خاض مباراته آمام غانا بتصفيات مونديال 2018 وهو يبلغ 43 عامًا و10 شهور، متفوقًا على حسام حسن، والذي خاض آخر مبارياته وهو في التاسعة والثلاثين من عمره، كما أنه صاحب أطول فترة زمنية بين أول وآخر مباراة دولية متفوقًا على حسام حسن أيضًا والتي بلغت 20 عامًا و7 أشهر و15 يوماً. الحضري صاحب ال148 مباراة دولية يمكنه تحطيم رقم الموريشيوس كارلوس أبو، والذي يُعد أكبر لاعب سناً في تاريخ الكرة الأفريقية شارك في مباراة دولية بقميص منتخب بلاده، وتحطيم رقم حسام حسن أكبر لاعب شارك في تاريخ منافسات أمم أفريقيا، وذلك حال مشاركته ولو في دقائق معدودة بأي من مباريات مصر بالنسخة الحالية لأمم أفريقيا 2017 بالجابون، من أجل تحطيم الرقمين. الحضري بإمكانه أيضًا كسر رقمًا عالميًا حال بلوغ منتخب مصر نهائيات مونديال 2018 بروسيا والمشاركة في أي لقاء مع أحفاد الفراعنة، كي يكون أكبر لاعب سناً شارك في تاريخ المونديال متفوقاً على الحارس الكولومبي موندراجون.