قهوجي يقتل شقيقه لرفضه إقراضه مبلغًا ماليًّا ويدّعي انتحاره بالقاهرة

كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة غموض العثور على منادي سيارات بمقلب قمامة بجوار ضريح سعد زغلول، قالت التحريات، إن شقيقه وراء ارتكاب الواقعة، انتقامًا منه لرفضه إقراضه مبلغًا ماليًا. ألقي القبض على المتهم بعد ادعائه أن المجني عليه هو من قام بإحداث إصابته بنفسه للانتحار.
تلقى مأمور قسم شرطة عابدين بلاغاً من شرطة النجدة، بعثور الأهالي على جثة شخص بمقلب قمامة بجوار سوق الإثنين بشارع مجلس الأمة.
انتقلت قوة من مباحث القسم، وبالفحص عُثر على جثة «أحمد.ف»، 38 سنة، منادى سيارات، مقيم بمنطقة السيدة زينب، سبق اتهامه في 3 قضايا، وبالجثة إصابات عبارة عن 4 طعنات بالصدر والبطن، وعُثر على سلاح أبيض «سكين» وبه آثار دماء وقفاز.
بسؤال شقيقه «سيد.ف»، قهوجي، مسجل خطر سرقات عامة، سبق اتهامه في 21 قضية، والذي كان متواجدًا بمكان العثور على الجثة، قرر بأن شقيقه المتوفى يعانى من مرض نفسي، وهو من أحدث إصابته بنفسه بقصد الانتحار.
بإجراء التحريات، تبين عدم صحة رواية شقيق المجنى عليه، وأنه وراء ارتكاب الواقعة، وبإعادة مناقشته وبتضييق الخناق عليه، اعترف بارتكابه الواقعة، وقرر بأنه توجه إلى مقلب القمامة، حيث يتواجد شقيقه المجني عليه وطلب منه إقراضه مبلغًا ماليًا إلا أن المجني عليه رفض وحدثت بينهما مشادة كلامية، قام خلالها المجني عليه بمعايرة المتهم لعدم قدرته على الاعتماد على نفسه، مما أثار حفيظته وانصرف عاقداً العزم على الانتقام.
وأضاف المتهم أنه أعد السكين والقفازات لإخفاء البصمات وتوجه إلى حيث يتواجد المجنى عليه بمكان الواقعة وعاجله بعدة طعنات بالبطن والصدر محدثًا ما به من إصابات التي أودت بحياته، ثم استغاث بالمارة مدعيًا قيام المجني عليه بإحداث إصابته بنفسه بقصد الانتحار.
تحرر محضر وتولت النيابة العامة التحقيق.