أطلقت جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، رسالة تأييد للقيادة السياسية والحكومة المصرية، ووقوف مجتمع الأعمال صفا واحدا في مواجهة المخاطر الإرهابية والتحديات الاقتصادية. وأكد المهندس فتح الله فوزي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن على الجميع أن يدرك ما نواجهه من تحديات على كافة الأصعدة. وشدد «فوزي»، في كلمته خلال مؤتمر «رؤية مجتمع الأعمال لدفع مسيرة الاقتصاد المصري»، الذي نظمته الجمعية، الخميس، على ضرورة تقديم حوافز حقيقية لزيادة تنافسية مناخ الأعمال من أجل إقامة المزيد من المشروعات، وبالتالي توفير فرص العمل للشباب . من جانبه، قال فؤاد حدرج، نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إن المنطقة العربية تعاني من اضطرابات أمنية ومجتمعية خطيرة، مؤكدا أن مصر مستهدفة وسط تحديات ضخمة تتطلب التفكير خارج الصندوق من أجل العمل للحفاظ على الاستثمارات الموجودة، وجذب رؤوس أموال جديدة للاستثمار في مصر. وأكد «حدرج» على ضرورة اتباع أساليب جديدة في تخصيص الأراضي في ظل وفرة تبلغ 93% من أراضٍ غير مستغلة، قائلا: «يجب أن نجد وسيلة لاستغلالها مع منح المستثمرين حوافز حقيقية، مثلما فعلت إثيوبيا، وعدد من البلدان العربية والأفريقية».