قال المهندس الداودي محمد رمضان، مدير عام الإدارة العامة لحماية الشواطئ بالإسكندرية، التابعة لوزارة الري، إنه سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى لحماية ساحل الإسكندرية في منطقة «بئر مسعود- المحروسة» في عام 2019 بطول 2 كيلومتر بتكلفة 250 مليون جنيه، لحماية طريق الكورنيش واستعادة الشواطئ المفقودة بالنحر، وتم تنفيذ 13% من الأعمال، موضحًا أن هذه المنطقة تعتبر من المناطق الحرجة، ومشروع حماية ساحل مدينة الإسكندرية يأتي ضمن أعمال الحماية من التغيرات المناخية المتوقعة. وشدد «رمضان» في تصريحات صحفية، الأربعاء، على أن مشروعات حماية المنطقة يساهم في تنمية الاستثمارات وتطوير طريق الكورنيش للتغلب على مشكلة المرور وزيادة عرض الشواطئ الرملية خلف المشروع. أوضح رمضان أن المشروع يتم تنفيذه على عدة مراحل، المرحلة الأولى بطول 2 كيلومتر لحماية ساحل الإسكندرية واستعادة شواطئها بتكلفة 250 مليون جنيه، وتجري حاليًا دراسات المرحلة الثانية من المشروع لحماية المنطقة من سيدى جابر حتى السلسلة بطول 4 كيلومترات لتصل التكلفة الإجمالية مليار جنيه، مشيراً إلى أنه بعد الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية من المشروع تكون مدينة الإسكندرية قد استعادت شواطئها مما يعمل على تنميتها سياحيًا. من جانبه، قال المهندس أحمد فتحي، رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، إن المشروع عبارة عن حاجزين من الحواجز الغاطسة أمام المنطقة من نادى السيارات ببئر مسعود وحتى المحروسة بطول حوالى 1600 متر (الحاجز الأول بطول 1100 متر والثانى بطول 500 متر يتم تنفيذها على عمق 7 أمتار تقريبا وبعرض 40 مترًا ومنسوب الهامة تحت سطح المياه بحوالى 75 سنتيمترًا وكذلك رأس بحرية بطول حوالى 400 متر) وستتم تغذية الشاطئ بالرمال خلف الحواجز الغاطسة بعرض حوالى 30 مترًا وهذا المشروع سيؤدى إلى تنمية ساحل الإسكندرية سياحيا واقتصاديا وخلق فرص عمل. وأضاف فتحى، في بيان صحفى، أن الهيئة مسؤولة عن حماية 3300 كيلومتر شواطئ، «1500 في البحر الأحمر، و1800 كيلومتر في البحر المتوسط، مؤكدا أن حماية هذه الشواطئ هو غطاء للأمن القومى، حيث إنها تحمى آلاف الأفدنة الزراعية، والمبانى السكنية بالمنطقة، والمنشآت الحيوية، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل على حماية الأماكن التي قد تتأثر بارتفاع الأمواج والنوات والتغيرات المناخية.