حصلت «المصري اليوم» على تقرير لجنة تقصى حقائق كارثة السيول والذي تم رفعه للأمانة العامة بالبرلمان وتضمن التقرير التوصيات التي دونتها اللجنة بعد متابعة ما تم في المحافظات الثلاث «قنا وسوهاج والبحر الأحمر» والكشف عن المقصرين والسبب في إزهاق أرواح الأبرياء من الشعب المصرى، وضرورة إيجاد حل للمشاكل المزمنة الخاصة بالسيول، والمشاكل الحالية التي راح ضحيتها مئات المنازل والمنقولات والمحلات والسيارات والشهداء، واللجنة وجهت مجموعة من الإدانات السياسية للمقصرين والمتسببين في هذه الحوادث. وتنشر «المصري اليوم» التوصيات الخاصة بمدينة رأس غارب، ومنها سرعة الانتهاء من إنشاء 3 سدود جديدة وإصلاح السد القديم عند مدينة رأس غارب لحمايتها من السيول ومعاملة ضحايا السيول معاملة الشهداء من الناحيتين المادية والأدبية وضرورة قيام وزارة الشباب بإعادة ترميم وبناء الأندية ومراكز الشباب المتضررة في رأس غارب وضرورة قيام وزارة الأوقاف بإعادة بناء المساجد المضارة في رأس غارب وترميم دور العبادة بالمدينة وسرعة ترميم وصيانة المدارس المتضررة وبناء المتهدم منها، ونقل المدارس التي تتعرض لخطر السيول من أماكنها ومتابعة حصر الخسائر والممتلكات الناجمة عن السيول، واتخاذ اللازم نحو سرعة صرف التعويضات وفقًا لتقديرات لجان الفحص والحصر بجميع المحافظات المتضررة من السيول وإنشاء جهة حكومية تعمل على التنسيق بين كل الجهات لوضع الآليات المختلفة لمواجهة السيول والأمطار خلال الفترة المقبلة ومحاسبة المقصرين فورًا، وذلك من خلال تشكيل لجنة قانونية لرصد كل أوجه التقصير والاستماع لرأى المضارين على أن يكون من سلطة اللجنة عزل المقصرين وتقديمهم للنيابة العامة. وكشف التقرير أعداد المتوفين جراء هذه السيول التي بلغت 10 حالات، إلى جانب أن الخسائر المادية تمثلت في هدم 495 منزلًا يحتاج إلى إعادة بناء من جديد و1200 منزل يحتاج إلى إصلاح وترميم وفقد المتاع والفرش، إضافة إلى جرف عدد كبير من السيارات، وتأثر بعض المدارس، وتهدم بعض الأندية والحدائق، وتضرر 10 مخابز من أصل 14 مخبزًا، وتضرر 7 محطات وقود من أصل 8 محطات، إضافة إلى حصر الحيوانات النافقة التي وصل عددها إلى 241 رأس غنم، و209 رؤوس ماعز، فضلًا عن وجود 9 مدارس تحتاج إلى رفع كفاءة.