سيتي × ألبيون.. أجويرو الحاسم وبراعة جوندوجان وهزيمة قاسية ل«بوليس»

نجح فريق مانشستر سيتي في استعادة الانتصارات، وحقق الفوز على مضيفه ويست بروميتش ألبيون، منهيًا فترة استمرت ل3 جولات متتالية في البريميرليج دون تحقيق أي فوز.
مانشستر سيتي حقق فوزًا ساحقًا برباعية نظيفة في مباراة سيطر فيها على مجريات اللعب طولًا وعرضًا، وقدم لاعبو الفريق أداءً مميزًا أعطاهم الكثير من الثقة والتحفيز لمباراة منتصف الأسبوع المقبل، ضد برشلونة في دوري الأبطال.
في السياق التالي، نستعرض أبرز نقاط مباراة ويست بروميتش ألبيون ومانشستر سيتي، المباراة التي شهدت العديد من الإيجابيات للضيوف، ورقما سلبيا لمدرب أصحاب الأرض:
1- أجويرو الحاسم:
قبل هذه المباراة، ظهرت إحصائية مثيرة للاهتمام، تخص فريق مانشستر سيتي ومهاجمهم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، فالفريق حقق 5 انتصارات من 5 مباريات سجل فيها اللاعب أهداف هذا الموسم، بعكس تحقيق انتصارين فقط من 7 مباريات، لعبها الفريق وفشل فيها المهاجم الأرجنتيني من التسجيل.
أجويرو تكفل بإنهاء الشوط الأول ضد ويست بروميتش بهدفين دون مقابل من توقيعه شخصيًا، ليرفع الأرجنتيني سجله التهديفي في البريميرليج إلى 7 أهداف، وإجمالي أهداف في مختلف البطولات هذا الموسم مع مانشستر سيتي إلى 13 هدفًا من 13 مباراة شارك فيها.
أجويرو كعادته كان العامل الحاسم لفريقه الذي نجح في إنهاء سلسلة 6 مباريات متتالية في مختلف البطولات دون تحقيق أي انتصار «4 تعادلات وهزيمتين»، وحافظ مانشستر سيتي على قمة الترتيب بفارق الأهداف عن منافسيه أرسنال وليفربول.
2- براعة جوندوجان:
سيرجيو أجويرو كان بطل المباراة، لكن لاعب الوسط الألماني إلكاي جوندوجان قدم مباراة لا تقل عن الهداف الأرجنتيني، سجل خلالها اللاعب هدفين وصنع هدفا من هدفي أجويرو، ليساهم في تسجيل 3 من 4 أهداف في المباراة.
جوندوجان شارك بالأمس في مباراته التاسعة هذا الموسم مع مانشستر سيتي، ولعب دورًا هجوميًا بجوار ديفيد سيلفا، مع جلوس كيفين دي بروين على مقاعد البدلاء، وأبلى اللاعب بلاءً حسنًا في هذا الدور، مُقدمًا أفضل مبارياته على الإطلاق مع مانشستر سيتي، وواحدة من أفضل مبارياته في السنوات الأخيرة للاعب.
3- مان سيتي يحافظ على نظافة شباكه لأول مرة خارج ملعبه في البرييميرليج هذا الموسم
لأول مرة وبعد 5 مباريات خارج ملعبه، ينجح مانشستر سيتي في الخروج بشباك نظيفة من ملعب الفريق المضيف في هذا الموسم من البرييميرليج.
مانشستر سيتي واجه خارج ملعبه هذا الموسم ستوك سيتي، مان يونايتد، سوانزي سيتي وتوتنهام، وفي جميع هذه المباريات استقبلت شباكه أهدافا، لكن أخيرًا وفي الزيارة الخامسة، نجح الفريق في الحفاظ على نظافة شباكه خارج ملعبه لأول مرة هذا الموسم في البرييميرليج.
إجمالًا، يعد دفاع مان سيتي هو أقل الخطوط من حيث الكفاءة الفنية، فعلى الرغم من تدعيم صفوف الفريق بأسماء مثل الحارس كلاوديو برافو، بالإضافة للمدافع الشاب جون ستونز وإنفاق النادي قرابة ال70 مليون باوند في الصيف الماضي لتدعيم الخط الخلفي فقط، إلا أن الفريق طوال هذا الموسم وفي مختلف البطولات لم يحافظ على نظافة شباكه سوى في 5 مباريات من أصل 17 مباراة، ومن بينها مباراتان ضد فريق ستيوا بوخارست في تصفيات دوري الأبطال.
دفاع مانشستر سيتي هو أكبر نقطة ضعف في نظام المدرب جوارديولا، ويأمل الإسباني أن تعطي المحافظة على نظافة الشباك الفريق بعض الثقة للتغلب على عيوبه الدفاعية في قادم المواعيد.
4- هزيمة قاسية لتوني بوليس
مدرب ويست بروميتش المخضرم، الذي كافأته إدارة النادي في الأسبوع الماضي بتمديد عقده لموسم إضافي، احتفل فريقه بهذه المناسبة بتلقي أقسى هزيمة منذ توليه لقيادة الفريق في يناير 2015.
ويست بروميتش تلقى 4 أهداف على ملعبه، ولم ينجح في الوصول إلى شباك الحارس كلاوديو برافو، وتلقى الفريق هزيمته الرابعة هذا الموسم مع فشله في تحقيق الانتصار في آخر 5 مباريات من المسابقة.
ويست بروميتش لا يبدو في وضع جيد هذا الموسم، وإن كانت خبرات توني بوليس تعطي بعض الاطمئنان لجماهير الفريق حول مستقبل الفريق في البطولة، ونجاحه في تفادي الهبوط، لكن الطموح في تقديم ما هو افضل والمنافسة على مراكز وسط الترتيب يبدو بعيد المنال تمامًا مع هذا الأداء الضعيف للفريق الذي كان سيئ الحظ ب3 مواجهات قوية متتالية بدأت بمواجهة توتنهام ثم ليفربول وأخيرًا مانشستر سيتي في الجولات ال3 الأخيرة من البرييميرليج.